تعرف إلى 5 من أبرز الثنائيات التي اجتمعت على حب القتل والجريمة

تعرف إلى 5 من أبرز الثنائيات التي اجتمعت على حب القتل والجريمة

تعرف إلى 5 من أبرز الثنائيات التي اجتمعت على حب القتل والجريمة


31/05/2023

يميل الناس عادة إلى بعضهم البعض بفضل الأشياء المشتركة بينهم، مثل الاهتمام بالسياسة، أو متابعة المباريات الرياضية، أو حب الاستمتاع بالطبيعة، أو شغفهم بالسفر، فيما يميل البعض إلى من يشاركهم رغباتهم الأكثر مرضاً والأكثر انحرافاً، إلى أشخاص آخرين لديهم نزوات ورغبات قاتلة.

ونستعرض في القائمة التالية 5 ثنائيات قاتلة جُلّهم كانوا متورطين عاطفياً قبل أن يصبحوا شركاء في الجريمة.

تشارلز ستاركويذر وكاريل آن فوجات

بإلهام من أفلام على غرار "قاتل بالفطرة"، ذهب تشارلز ستاركويذر، وصديقته الشابة كارل آن فوجات في موجة جرائم قتل أدت إلى مصرع 11 شخصاً في الولايات المتحدة الأمريكية.

تشارلز ستاركويذر وكاريل آن فوجات

وكان ستاركويذر يبلغ 19 عاماً عندما التقى فوجات البالغة من العمر 14 عاماً، والتي لم يبارك والداها هذه العلاقة، ما دفع تشارلز إلى إطلاق النار وقتل والد فوجات وزوجته، قبل أن يخنق ويطعن أختها الصغيرة غير الشقيقة.

لم تصدم فوجات عندما عادت إلى المنزل ورأت أجسادهم، حتى أنها شاهدت التلفزيون بينما كان ستاركويذر يُعد السندويشات ويلف الجثث في الصحف.

 

بدأ ستاركويذر وفوجات موجة قتل عبر البلاد استمرت 60 يوماً قبل أن يتم القبض عليهما على طريق ولاية وايومنغ غرب الولايات المتحدة

 

وهكذا بدأ ستاركويذر وفوجات موجة قتل عبر البلاد استمرت 60 يوماً قبل أن يتم القبض عليهما على طريق ولاية وايومنغ غرب الولايات المتحدة.

تخلت فوجات عن عشيقها على الفور، وادعت لضابط الشرطة أن ستاركويذر كان يهددها بالقتل. في النهاية، أعدم ستاركويذر وهو في سن الـ 20، بينما حُكم على فوجا بالسجن مدى الحياة، قضت منها 17 عاماً قبل إطلاق سراحها المشروط عام 1976.

بول بيرنارد ووكارلا هومولكا

عُرف الثنائي الكندي القاتل، بول بيرنارد ووكارلا هومولكا باسم "كين وباربي كيلرز"، نظراً لمظهرهما الجميل ونمط حياتهما الفخم وعلاقتهما القاتلة.

بول بيرنارد ووكارلا هومولكا

وكان بول برناردو قد بدأ بالفعل مسيرته الإجرامية قبل أن يقابل، كارلا هومولكا، فقد كان مغتصباً يجول مدينة سكاربورو، يدخل منازل النساء، حيث يقوم باغتصابهن وضربهن. وبعد لقاء هومولكا، أثبت الزوجان أنهما أكثر خطراً مع بعضهما البعض.

وكان بول بيرنارد ووكارلا هومولكا، يقومان بتصوير سلوكياتهما المرعبة بالفيديو، إذ يُظهر فيديو الزوج وهو يقوم بتخدير ضحاياه ومنهم، ليزلي ماهافي، وكريستين فرينش، والاعتداء عليهما بطرق شتى وقتلهما في النهاية.

اقرأ أيضاً: فيلم "تراب الماس".. حين يكون القتل أثراً جانبياً

تصدرت القضية عناوين الصحف في جميع أنحاء البلاد، وادعت هومولكا أن برناردو هددها وأكرهها على مساعدته، لأن علاقتهما كانت مسيئة، لكن وجود 3 ضحايا في المحصلة بمن فيهم أخت هومولكا التي قدمتها إلى برنارد كهدية في عيد الميلاد يدل على أن هومولكا على الرغم من توسلاتها بعكس ذلك كانت مشاركاً راغباً إلى حد كبير.

ومن أجل الحصول على صفقة اعتراض وتخفيف عقوبتها، شهدت هومولكا ضد زوجها الأمر الذي سمح لها في النهاية أن تمضي حرة بينما بقي برنارد في السجن.

 ألتون كولمان وديبرا براون

خلال 8 أشهر فقط، سافر الثنائي ألتون كولمان، وديبرا براون عبر 6 ولايات أمريكية، وقتلا 8 أشخاص واغتصبا 7 واختطفا 3، وارتكبا 14 عملية سطو مسلح.

 ألتون كولمان وديبرا براون

وجميع جرائم القتل تقريباً تم ارتكابها عن طريق الخنق، ولكن تم العثور على العديد من ضحاياهم وقد تعرضوا للضرب والاعتداء مسبقاً.

كانت إحدى التفاصيل المريضة بشكل خاص في فورة جرائم الزوجين هي الدوافع العنصرية العرقية التي تكمن وراءها؛ إذ إن جميع ضحاياهم باستثناء واحد كانوا أمريكيين من أصل أفريقي، حتى أن كولمان ألقى باللوم على السود لإجباره على ارتكاب هذه الفظائع.

 

خلال 8 أشهر فقط، سافر الثنائي ألتون كولمان، وديبرا براون عبر 6 ولايات أمريكية، وقتلا 8 أشخاص واغتصبا 7 واختطفا 3، وارتكبا 14 عملية سطو مسلح

 

تم إدانة كولمان، على أنه هو العقل المدبر وراء هذه الجرائم، بسبب تاريخه الإجرامي المعروف للشرطة قبل جرائم القتل، فيما اعتبرت براون معاقة فكرياً مع اضطراب في الشخصية التبعية جعلها المساعد المثالي لكولمان السادي.

في العام 2002، أعدم كولمان، وحكم على براون بالسجن المؤبد، وفقط في عام 2005 أعلنت ندمها على جرائمها.

ريموند فرنانديز ومارثا بيك

كان ريموند فرنانديز ومارثا بيك معروفين باسم "قتلة القلوب الوحيدة" لأنهم تعاونوا لجذب النساء الوحيدات، فقط لسرقتهن باستخدام الإعلانات الشخصية.

كان الزوجان يتظاهران أنهما رجل أعزب يبحث عن الحب، ويخدع ويوقع بالنساء الساذجات وقد عرفت بيك تماماً ما تكتبه في الإعلانات بفضل ميلها لقراءة الروايات والمجلات الرومانسية.

ريموند فرنانديز ومارثا بيك

في النهاية، بدأ مزاج بيك في قيادة الثنائي باتجاه آخر، فبدلاً من مجرد سرقة ضحاياهم، قررا قتلهم أيضاً، وبعد وقت قصير من بدء جرائم القتل، كان موت أرملة وطفلها هو ما أوصل الشرطة إليهم.

بعد إدانة ريموند فرنانديز ومارثا بيك بقتل حوالي 20 شخصاً، حُكم عليهما بالإعدام باستخدام الكرسي الكهربائي

 

وبعد إدانتهما بقتل حوالي 20 شخصاً، حُكم على كل من بيك وفرنانديز بالإعدام باستخدام الكرسي الكهربائي.

إيان برادي وميرا هيندلي

التقت ميرا هيندلي بإيان برادي، عن طريق الصدفة، ومع تقدم علاقتهما اتضح أن الأخير كان مهووساً بالنظام النازي، حيث أهدى هيندلي كتباً حول هذا الموضوع، وأثّر عليها بفلسفاته المتطرفة، وشجعها على صبغ شعرها الأشقر لتناسب مُثله الآرية، وسرعان ما بدأ في مناقشة كيفية ارتكاب جريمة القتل المثالية.

وبعد وقت قصير من لقائهما انخرط الاثنان في موجة قتل عام 1963 واختارا إيذاء الأطفال، إذ قتلا 5 ضحايا، قاما باستدراجهم أولاً إلى سيارتهما حيث قاما بالاعتداء جنسياً عليهما، قبل أن يقوما بقتلهم ودفنهم في قبور محفورة في سادل ورث مور.

إيان برادي وميرا هيندلي

تم القبض على برادي أولاً، في عام 1965، بعد أيام فقط بعد أن شوهد وهو يضرب طفلاً بفأس حتى الموت.

حُكم عليهما بالسجن مدى الحياة، لكن أياً منهما لم يظهر الندم على ما اقترفوه من جرائم، ومع وفاة هندلي في عام 2002 نُقل برادي إلى مستشفى للأمراض العقلية بعد أن تم إعلانه مجنوناً جنائياً.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية