تفاصيل جديدة حول زيارة محافظ مصرف ليبيا المركزي إلى تركيا

تفاصيل جديدة حول زيارة محافظ مصرف ليبيا المركزي إلى تركيا


01/07/2020

كشف موقع إلكتروني ليبي تفاصيل جديدة تتعلق بزيارة محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير إلى تركيا ولقائه مع الرئيس رجب طيب إردوغان.

ونقل موقع "الساعة 24" الليبي عن مصدر أمني أنّ "حكومة الوفاق" فوّضت محافظ البنك المركزي في طرابلس الصديق الكبير بتحويل الديون المتراكمة عليهم لصالح تركيا، وذلك عقب زيارة وزير الخارجية ورئيس المخابرات ووزير المالية إلى طرابلس قبل أيام قليلة، وفق "ميديل إيست أون لاين".

وكشف الموقع أنّ الديون المتأخرة تشمل سداد الصفقة المتعلقة بالطائرات المسيرة بكلّ أنواعها.

حكومة الوفاق فوضت الصديق الكبير بتحويل الديون المتراكمة عليهم لصالح تركيا

وأكّد الموقع الليبي أنّ أنقرة تسعى لإمداد خالد الشريف، وهو المسؤول العسكري بالجماعة الليبية المقاتلة المتحالفة مع تنظيم القاعدة، والتي تسيطر على مدن ومناطق في الغرب الليبي، بطائرات مسيّرة وذلك عبر استخدام مطارات صغيرة.

وحسب الموقع الليبي، تسعى المجموعات المتطرّفة بتأييد من المفتي المعزول الصادق الغرياني للحصول على أسلحة متطورة، أبرزها طائرات مسيرة انتحارية تمثل خطراً على الأمن القومي لدول المنطقة.

أنقرة تسعى لإمداد المسؤول العسكري بالجماعة الليبية المقاتلة بطائرات مسيرة

وأكّد المصدر الأمني أنّ الطائرات المسيرة تتمثل في طائرات ألباغو التي تنتجها الصناعات الدفاعية التركية، وتعمل شركة هندسة التقنيات الدفاعية على تزويد أنقرة بها، فيما يسعى عضو المجلس الرئاسي الإخواني محمد عماري زايد للتعاقد عليها لصالح الميليشيات.

ورغم التنديد الدولي والتحذير المصري من مغبّة سيطرة ميليشيات الوفاق على مدينة سرت وقاعدة الجفرة واعتبارها خطوطاً حمراء، ما تزال قوات الوفاق المدعومة من تركيا تخطط لاستهداف تلك الخطوط.

وفي هذا الصدد التقى قائد القوات البحرية التركي، الأدميرال عدنان أوزبال، رئيس الأركان العامة لقوات الوفاق، محمد الشريف، في العاصمة طرابلس.

وحسب وكالة الأناضول الرسمية، أجرى أوزبال، أمس، زيارة إلى ليبيا بتوجيهات من وزير الدفاع التركي خلوصي أكار.

قوات الوفاق ما تزال تخطط لاستهداف سرت وقاعدة الجفرة رغم التحذيرات المصرية

وكان في استقبال أوزبال لدى وصوله طرابلس مسؤولون ليبيون وأتراك، حيث التقى أوزبال مع الشريف في قاعدة "بو ستة" البحرية بطرابلس وعقدا اجتماعاً مغلقاً.

وتعيش منطقة شمال أفريقيا حالة من التوجّس والقلق بسبب استمرار الدعم التركي للمجموعات الإرهابية دون رادع.

وأعربت منظمة الأمم المتحدة، أمس، عن "إحباطها" من عدم تنفيذ مخرجات مؤتمر برلين بشأن ليبيا، ما أدّى إلى زيادة الأوضاع سوءاً، مع تدفق المزيد من الأسلحة والمرتزقة إلى ليبيا.

الصفحة الرئيسية