تقرير استخباراتي ألماني : إيران تسعى لامتلاك أكثر الأسلحة فتكاً

أكد تقرير ألماني استخباراتي أنّ رغبة إيران في امتلاك أسلحة نووية "لم تُهذّب"؛ حيث حاولت الحصول على بعض الأدوات من شركات ألمانية، في وقت تتصاعد فيه أزمة إيرانية – أوربية على السطح حول "الطموح النووي الإيراني".

وكشف تقرير استخباراتي صادر عن مقاطعة بادن-فورتمبيرغ (جنوب ألمانيا)، أنّ النظام الإيراني حاول العام الماضي شراء معدات من شركات في الولاية لصنع أسلحة غير تقليدية (محرمة دولياً)، ما يعكس استمرار السعي الإيراني في صناعة أسلحة نووية.

قال التقرير إنّ طهران حاولت شراء معدات لصنع أسلحة غير تقليدية من شركات ألمانية

وحذر التقرير، الذي نُشر قبل يومين، الشركات الإيرانية من التورط في عمليات بيع غير قانونية تدعم السعي الإيراني، ونصحها بالحصول على معلومات دقيقة حول الوضع القانوني الحالي أي مشتر قبل إجراء التسليم.

وينشط الوجود الإيراني في مقاطعة بادن-فورتمبيرغ، التي تشتهر، وفق موقع "العربية"، باحتوائها على شركات الهندسة المتقدمة والتكنولوجيا المتطورة، بالإضافة إلى وجود بيانات محددة حول محاولات غير مشروعة للحصول على تكنولوجيا تتعلق بأسلحة الدمار الشامل.

وتطرق التقرير الاستخباراتي، الذي صدر في 181 صفحة، إلى أنّ باكستان وكوريا الشمالية وسوريا "لا تزال تتابع" تلك الجهود، قائلة "إنّ تلك البلدان تهدف إلى استكمال الترسانات الموجودة لديها وتحسين نطاق أسلحتها وإمكانية تطبيقها وفعاليتها وتطوير أنظمة أسلحة جديدة".

إلى ذلك، تلوح أزمة في الأفق بين إيران من جهة ودول أوروبية في مقدمتهم بريطانيا وفرنسا وإيطاليا من أخرى، على خلفية عرقلة طهران عمل المفتشين الدوليين على نشاطها النووي، ومنع دخولهم مناطق يُعتقد تورطها في أنشطة نووية غير مشروعة.

وأوردت وكالة "رويترز"، أمس، مذكرة توبيخ أعدتها الدول الثلاث ضد إيران، فيما تعتمد الأخيرة على صديقتيها روسيا والصين لعرقلة صدورها من منظمة الطاقة الدولية.