تقرير لمنظمة دولية: أطفال اليمن يواجهون إرهاب الحوثيين

ارتفع عدد ضحايا ألغام ميليشيات الحوثي الإرهابية من الأطفال (8) أضعاف خلال (5) أعوام، وسط استمرار الحرب في البلد للعام التاسع على التوالي.

وأكدت منظمة (إنقاذ الطفولة)، في تقرير نُشر على الموقع الإلكتروني، أنّه قُتل أو جرح طفل واحد في المتوسط كل يومين في اليمن العام الماضي بسبب الألغام الأرضية أو غيرها، وهو أعلى معدل منذ (5) أعوام.  

وأشارت المنظمة إلى ارتفاع عدد الضحايا من الأطفال بسبب الألغام الأرضية التي زرعتها ميليشيات الحوثي أو الذخائر غير المنفجرة إلى (199) في عام 2022، مقارنة بـ (68) في عام 2018.

منظمة إنقاذ الطفولة: ارتفاع عدد الضحايا من الأطفال بسبب الألغام الأرضية التي زرعتها ميليشيات الحوثي أو الذخائر غير المنفجرة إلى (199) في عام 2022.

وقالت المنظمة: إنّ الأطفال في اليمن يواجهون أكبر المخاطر من الألغام الأرضية والأجهزة المتفجرة خلال الأعوام الـ (5) الأخيرة، بسبب كثافة حقول الألغام والعبوات الحوثية.

وتشير تقارير منظمات دولية ومحلية إلى أنّ اليمن شهد أكبر عملية زرع للألغام الأرضية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.   

وتتناثر في العديد من مدنه آلاف الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، منذ عام 2015، في المناطق التي تشهد معارك بين الفرقاء اليمنيين.

ودعت منظمة (إنقاذ الطفولة) في تقريرها جميع أطراف النزاع إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية الأطفال من هذه الأسلحة الفتاكة.

يُذكر أنّ مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (مسام) لتطهير الأراضي اليمنية أعلن أنّه نزع  منذ بدء شهر آذار (مارس) الجاري (1907) ألغام، وبلغ عدد الألغام التي نزعت منذ بداية مشروع مسام (391) ألفاً و(613) لغماً زرعتها الميليشيات الحوثية بعشوائية في الأرجاء اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.