تمويلات طارئة لمنع المجاعة في 3 محافظات يمنية.. أرقام وتفاصيل

وسط تصاعد الأزمة الإنسانية... تمويلات طارئة لمنع المجاعة في (3) محافظات يمنية

تمويلات طارئة لمنع المجاعة في 3 محافظات يمنية.. أرقام وتفاصيل


31/05/2023

بينما تواجه الاستجابة الإنسانية في اليمن نقصاً حاداً في التمويل؛ ممّا قد يؤدي إلى حرمان آلاف الأشخاص من المساعدات الإنسانية الضرورية، خصص صندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة الطارئة (18) مليون دولار لتلبية الاحتياجات العاجلة للمتضررين من الأزمة الإنسانية في اليمن، للمساهمة في منع المجاعة، ومعالجة المستويات المتزايدة من انعدام الأمن الغذائي التي تسبب بها الصراع والصدمات الاقتصادية وتغير المناخ.

وذكر بيان صحفي صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أنّ الأزمة الإنسانية في اليمن تؤثر على (17.3) مليون شخص خلال العام الحالي، نقلاً عن موقع "نيوز يمن" المحلي.

أكثر من ثلث السكان في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد

وقال البيان: إنّ هذا التمويل سيقدّم حزمة شاملة ومتكاملة من الخدمات والتدخلات متعددة القطاعات، عن طريق استخدام آلية البرنامج المتكامل للحد من خطر المجاعة لكل من المساعدات العينية والنقدية متعددة الأغراض، وذلك من أجل الحد من ارتفاع مستويات سوء التغذية الحاد، ومعالجة انعدام الأمن الغذائي في البلاد.

وأوضح منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن (ديفيد جريسلي) أنّ التخصيص "سيدعم الناس الذين هم في أمسّ الحاجة في (3) محافظات، وهي حجة والحديدة وتعز، التي تعتبر من بين المحافظات الأشد ضعفاً وتضرراً جراء انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية الحاد، مع التركيز على خفض معدلات سوء التغذية الحاد الشامل بين البنات والبنين دون الـ (5) من العمر، بنسبة 1 إلى 2% على الأقل، وتحسين وضع الأمن الغذائي".

وأشار البيان إلى أنّ هذا التخصيص يأتي في الوقت الذي ما تزال فيه الاستجابة الإنسانية في اليمن تعاني من نقص حاد في التمويل؛ ممّا يحرم آلاف الأشخاص من المساعدات الإنسانية الحيوية، و"اعتباراً من نهاية أيار (مايو) 2023، تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن بنسبة 23.5% فقط".

أكثر من ثلثي الرضع والأطفال الصغار الذين تقلّ أعمارهم عن عامين لا يتلقون تغذية ورعاية مناسبة

وأفاد بأنّ (7) وكالات أممية ستقوم بتنفيذ المشاريع الممولة من صندوق مواجهة الطوارئ، وذلك بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية المحلية، من أجل تحسين الوصول في الوقت المناسب إلى السكان المعرضين للخطر، ولضمان استدامة المساعدة الإنسانية.

ووفقاً للتحليل الأخير للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، الذي تم إجراؤه في آذار (مارس) 2023، فقد أظهرت المؤشرات أنّ أكثر من ثلث السكان في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

كما "أظهر مسح الرقابة والتقييم القياسي للإغاثة والظروف الانتقالية الأخير أنّ أكثر من ثلثي الرضّع والأطفال الصغار الذين تقلّ أعمارهم عن عامين لا يتلقون تغذية ورعاية مناسبة؛ ممّا يثبت أسباب زيادة سوء التغذية الحاد والمزمن بين الأطفال دون سن الـ (5). 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية