تونس:"الدستوري الحر" يقاضي المرزوقي وقيادات في "جبهة الخلاص" بهذه التهم

تونس..."الدستوري الحر" يقاضي المرزوقي وقيادات في "جبهة الخلاص" بتهم متعلقة بالإرهاب

تونس:"الدستوري الحر" يقاضي المرزوقي وقيادات في "جبهة الخلاص" بهذه التهم


28/12/2022

أعلن الحزب الدستوري الحر الذي تقوده عبير موسي، أمس، أنّ هيئة الدفاع التابعة للحزب قد تقدمت بشكايات جزائية ضد كل من الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، وعدد من قيادات "جبهة الخلاص الوطني" المعارضة التي تتزعمها حركة النهضة الإخوانية.

وحسب ما أعلنه الحزب المعارض لتوجهات الرئيس قيس سعيّد، في بيان نشره عبر "فيسبوك"، فإنّ الدعاوى القضائية التي قدّمها جاءت بتهمة "الانخراط في تنظيم يضم في صفوفه أشخاصاً وأحزاباً لهم علاقة بالجرائم الإرهابية، ووضع محل للاجتماع على ذمة ذلك التنظيم، وجمع التبرعات لفائدته، طبق القانون الأساسي المتعلق بمكافحة الإرهاب ومنع غسيل الأموال".

الدستوري الحر تقدم بشكايات ضد الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، وعدد من قيادات "جبهة الخلاص الوطني" التي تتزعمها حركة النهضة الإخوانية

وتشمل القضايا التي رفعها الحزب كلّاً من الرئيس السابق المنصف المرزوقي، وأحمد نجيب الشابي، ورضا بالحاج، وجوهر بن مبارك، وشيماء عيسى، وكلّ من سيكشف عنه البحث"، وفقاً للبيان.

واعتبر الحزب أنّ الاعتراف بـ "جبهة الخلاص الوطني وسماح السلطات لها بالنشاط رغم غموض صبغتها القانونية وجمعها عناصر متورطة في قضايا إرهابية وتقديمها من قبل وسائل الإعلام الوطنية والخارجية في ثوب مكوّن سياسي معارض، يدخل ضمن تبييض التنظيمات الإرهابية والتستر على أذرع الإخوان الخطيرة في تونس، والتشجيع على مواصلة منظومة الربيع العربي التخريبي في شكل جديد".

الدعاوى القضائية تتعلق بتهمة الانخراط في تنظيم يضم في صفوفه أشخاصاً وأحزاباً لهم علاقة بالجرائم الإرهابية

و"جبهة الخلاص الوطني" التي قامت بعدد من التحركات السياسية والمسيرات، هي تجّمع سياسي يضم عدة كيانات سياسية تونسية معارضة للرئيس قيس سعّيد، ورافضة للمسار السياسي الذي تشهده البلاد منذ 25 تموز (يوليو) 2021 التي تعتبره "انقلاباً على الشرعية"، وتضم الجبهة حركة النهضة ذات المرجعية الإسلامية، وحركة أمل، وحراك تونس الإرادة، وائتلاف الكرامة المتشدّد، وقلب تونس، وحراك مواطنون ضد الانقلاب.

وبداية الشهر الحالي رفضت موسي، في تصريحات لإذاعة "شمس إف إم" التونسية، أن تكون لها أيّ تقاطعات سياسية مع جبهة الخلاص، نافية أيّ نقاش أو التقاء معهم، واصفةً الجبهة بالمستترة على الإرهاب، ومحملة المسؤولية لقيس سعيد ونجلاء بودن للسماح لها بالنشاط، بينما تضّم وجوهاً محالة على القضاء في قضايا التسفير والإرهاب.

الدستوري الحر: جبهة الخلاص تجمع عناصر متورطة في قضايا إرهابية

واعتبرت أنّ بعض الأطراف (في إحالة غير مباشرة لجبهة الخلاص) لا تملك قاعدة شعبية، وتستمد وجودها من منظومة الخراب التي أتت بهم، معلقة أنّ مهندسي هذه المنظومة لن يقبلوا أن يكون الدستوري الحر في السلطة، لأنّه لا يساوم بشأن السيادة الوطنية.

وكانت السلطات التونسية قد أعلنت أنّ قضاء مكافحة الإرهاب أمر بتجميد الأرصدة المالية والحسابات المصرفية لـ (10) شخصيات، من بينها زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، ورئيس الحكومة السابق حمادي الجبالي القيادي السابق بحركة النهضة، على خلفية تهم تتعلق بتسفير جهاديين من تونس إلى سوريا والعراق.
 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية