حركة الشباب تشن هجوماً جديداً... أين؟ وما نتائجه؟

شن مقاتلون من حركة الشباب هجوماً على فندق يقيم فيه مسؤولون من الحكومة الصومالية بالقرب من الرئاسة الصومالية.

وأشارت مصادر نقل عنها موقع الصومال الجديد إلى أنّ المقاتلين تمكنوا من اقتحام فندق "فيلا روزا" شديد التحصين بعد هجوم استهلوه بتفجير، ويقاتلون الآن القوات الأمنية وهم في داخل الفندق.

ونقلت وكالة رويترز عن ضباط في الشرطة أنّ عدداً غير معروف من المهاجمين المدججين بالمتفجرات والأسلحة شاركوا في الهجوم.

مقاتلون من حركة الشباب يشنون هجوماً على فندق "فيلا روزا" الذي يقيم فيه مسؤولون من الحكومة الصومالية. 

ولم تعرف بعد الخسائر الناجمة عن الهجوم، إلا أنّ بعض المصادر أشارت الى إصابة  وزير الأمن الداخلي في الحكومة الفيدرالية محمد أحمد شيخ علي "دودشه" وإنقاذ وزراء آخرين.

ووفقاً لما نقلته "بي بي سي"، فإنّ وزير البيئة آدم حرسي أعلن عن نجاته من الهجوم بعد مرور وقت قليل على استهداف الفندق.

وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم الذي يتزامن مع استمرار القوات الحكومية، بالتعاون مع ميليشيات قبلية، شنّ عمليات عسكرية ضد الحركة قتلت خلالها المئات من عناصرها.

إصابة وزير الأمن الداخلي في الحكومة الفيدرالية محمد أحمد شيخ علي "دودشه"، وإنقاذ وزراء آخرين.

وقال مصدر أمني: إنّ انتحاريين كانا يرتديان أحزمة ناسفة فجرا نفسيهما عند مدخل فندق كروس الذي كان يقيم فيه مسؤولون حكوميون"، قبل اقتحام الفندق من قبل المسلحين.

وشهدت العاصمة قبل نحو شهرين انفجاراً مزدوجاً بسيارات مفخخة قرب تقاطع مزدحم أدى إلى مقتل ما لا يقل عن (100) شخص، وأعلنت حينها حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم.

وتهدف الجماعة المتشددة إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية، وإرساء حكمها الخاص القائم على أساس التفسير الصارم للشريعة الإسلامية.

وكان الرئيس حسن شيخ محمود قد تعهد بخوض "حرب شاملة" على ميليشيات حركة الشباب بعد (3) أشهر على انتخابه رئيساً، وذلك عقب هجوم استهدف فندقاً آخر في مقديشو، تسبب بمقتل أكثر من (20) شخصاً.