حركة فتح: أزمة أوكرانيا فضحت تخاذل العالم مع حقوق الشعب الفلسطيني

حركة فتح: أزمة أوكرانيا فضحت تخاذل العالم مع حقوق الشعب الفلسطيني


20/03/2022

أزمة أوكرانيا هي أحدث صور ازدواجية الغرب والولايات المتحدة الأمريكية تجاه الشعب الفلسطيني، الذي عانى على مدار العقود الماضية من قمع الاحتلال، على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، دون إدانة واحدة حتى الآن للكيان الصهيوني.

وقال المتحدث الرسمي باسم حركة "فتح" الفلسطينية حسين حمايل، في منشور على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: إنّ "الأزمة الأوكرانية فضحت تخاذل العالم مع حقوق الشعب الفلسطيني"، في الوقت الذي تقف فيه دول العالم بين وسيط وداعم بشكل واضح لأطراف الصراع في الأيام الماضية.

المتحدث الرسمي باسم حركة "فتح" حسين حمايل: إنّ الأزمة الأوكرانية فضحت تخاذل العالم مع حقوق الشعب الفلسطيني

وأضاف المتحدث باسم الحركة الفلسطينية: إنّ "العالم يقف متفرجاً منذ عشرات الأعوام أمام إجرام وغي إسرائيل بحقّ الشعب الفلسطيني"، مشيراً إلى أنّه بالرغم ممّا سمّاه بـ"الانحطاط" والتخاذل بحقوق الشعب الفلسطيني، إلا أنّ "صمودنا وثباتنا فضح كلّ مقصر ومتآمر على قضيتنا، وتسلحنا بإرادة وصمود شعبنا وقيادته أمام كلّ الصفقات والمؤامرات التي حاكها البعيد والقريب، وإنّنا على ثقة مطلقة بأنّ دولتنا قائمة، وحقوقنا منتزعة، طال الزمان أم قصر."

وأضاف المتحدث باسم فتح أنّ العالم يقف متفرجاً منذ عشرات الأعوام أمام إجرام وغي إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني

وتابع أنّه "من مهازل القدر أن تأتي دولة تُصنّف دولة فصل عنصري، وترتكب جرائم ضد الإنسانية، لتتوسّط في الأزمة الأوكرانية"، واصفاً سلوك دولة الاحتلال بأنّه "وصل درجة من الوقاحة السياسية التي لا يمكن وصفها إلا بأنّها استغباء للبشرية، في ظلّ الإعدامات الميدانية وجرائم الحرب التي ترتكبها ضدّ أبناء الشعب الفلسطيني."

وفي الوقت الذي تتسارع فيه الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لإدانة روسيا على خلفية مزاعم باستخدامها القنابل العنقودية المحرّمة دولياً في حربها في أوكرانيا، أدارت تلك الدول ظهرها عن حقيقة أنّ إسرائيل استخدمت تلك القنابل ضد المدنيين في قطاع غزة عام 2008، وفي لبنان عام 2006.

الصفحة الرئيسية