حزب الله يحسم اسم مرشحه للرئاسة اللبنانية

حزب الله يحسم اسم مرشحه للرئاسة اللبنانية

حزب الله يحسم اسم مرشحه للرئاسة اللبنانية


07/03/2023

حسم حزب الله اللبناني مرشحه للرئاسة اللبنانية، فقد أعلن أمس الأمين العام لميليشيات حزب الله حسن نصر الله دعم حزبه لوصول النائب والوزير السابق سليمان فرنجية، الحليف الوثيق للنظام السوري، إلى سدة الرئاسة في لبنان، بعد أكثر من (4) أشهر على شغور المنصب في البلاد الغارقة في انهيار اقتصادي متسارع.

وقال نصر الله في كلمة ألقاها عبر الشاشة خلال احتفال حزبي: إنّ "المرشح الطبيعي الذي ندعمه في الانتخابات الرئاسية، ونعتبر أنّ المواصفات التي نأخذها في الاعتبار تنطبق عليه، هو الوزير سليمان فرنجية، وفق ما نقلت شبكة "الإندبندنت".

حسن نصر الله يعلن دعم حزبه لوصول النائب والوزير السابق سليمان فرنجية، الحليف الوثيق للنظام السوري، إلى سدة الرئاسة في لبنان

وشدد رئيس ميليشيات حزب الله على أنّ فرنجية هو مرشح يدعمه "حزب الله"، لكنّه ليس مرشح الحزب، مضيفاً: "نريد جدياً انتخاب رئيس للجمهورية، ولا نريد الفراغ".

وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها "حزب الله" تأييده بشكل علني وصول فرنجية، الذي سانده في كل خطواته التي اتخذها في الأعوام الأخيرة، خصوصاً في لبنان وسوريا، إلى سدة الرئاسة، على رغم أنّه كان يتردد منذ أشهر أنّه مرشحه غير المعلن، وسيعمل على عرقلة إتمام العملية الانتخابية لضمان إيصاله.

وفرنجية (57) عاماً هو نائب ووزير سابق، ويُعدّ من بين حلفاء حزب الله البارزين. وهو صديق شخصي لرئيس النظام السوري بشار الأسد، وغالباً ما يُطرح اسمه كمرشح عند كل استحقاق رئاسي.

فرنجية المرشح الثاني للرئاسة بعد النائب المقرب من الولايات المتحدة الأمريكية ميشال معوض،  الذي أعلن خوضه السباق الرئاسي

ومع إعلان الميليشيات دعمها، أصبح فرنجية المرشح الثاني للرئاسة، بعد النائب ميشال معوض (50) عاماً، الذي أعلن خوضه السباق الرئاسي، ويصفه حزب الله بمرشح "تحدٍّ" نظراً إلى قربه من الأمريكيين.

ومعوض وفرنجية يتحدران من منطقة زغرتا ذات الغالبية المسيحية المارونية في شمال لبنان، ولا يملك أيّ منهما حتى الآن أكثرية تضمن وصوله إلى الرئاسة.

ونال معوض في جلسات سابقة تأييد العديد من الكتل المناهضة للحزب، من بينها "القوات اللبنانية" أبرز الأحزاب المسيحية، و"الكتائب اللبنانية"، و"الحزب التقدمي الاشتراكي" بزعامة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، وبعض المستقلين.

وقد فشل البرلمان منذ انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون نهاية تشرين الأول (أكتوبر)، خلال (11) جلسة عقدها في انتخاب رئيس، وسط انقسام سياسي حاد في البلاد.

أمّا من ناحية العلاقة مع التيار الوطني الحر، فقد قال نصر الله: إنّ جلسة جرت مع رئيس التيار النائب جبران باسيل، وقلت له المواصفات التي يريدها حزب الله في الرئيس. 

وأضاف لباسيل: "إنّه بسبب عدم ترشحه، فإنّ الخيار قد يذهب إلى فرنجية، وفي آخر لقاء حصل بين وفد قيادي من حزب الله مع وفد من التيار الوطني الحر طرحنا أن نقدّم لائحة، ومن ضمن هذه اللائحة اسم سليمان فرنجية".

وأوضح نصر الله أنّه "عندما ندعم ترشيح الوزير سليمان فرنجية، فهذا لا يعني أنّنا خرجنا من التفاهم (مع التيار)، لا أنا أخونك، ولا أنت تخونني".


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية