حصيلة: الإرهاب يواصل ضرب مالي وبوركينا فاسو والنيجر

حصيلة: الإرهاب يواصل ضرب مالي وبوركينا فاسو والنيجر


02/01/2020

شهد عدد الهجمات الإرهابية في مالي وبوركينا فاسو والنيجر ارتفاعاً ملحوظاً، وصل إلى 800 هجمة في الأشهر العشرة الأولى من عام 2019 الماضي.

وقال مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية "CSIS"، في بيان له: إن "عدد العمليات الإرهابية في البلدان الثلاث ارتفع بشكل ملحوظ عمّا سجله في السابق؛ حيث كان 180 حادثة إرهابية في عام 2017"، وفق "فرانس برس".

ونفّذ الجيش البوركيني، الأسبوع الماضي، عملية نوعية لتحييد عشرات العناصر الإرهابية في أربيندا (ضاحية في ولاية سوم)، شمال البلاد، بعد شنّ عناصر إرهابية هجوماً على كتيبة عسكرية.

وقال الجيش في بيان: إنّ "عدداً كبيراً من الإرهابيين هاجموا الكتيبة العسكرية والمدنيين من أربيندا".

وأوضح أنّ الهجوم أسفر عن إطلاق نار كثيف استمر عدة ساعات، أدّى إلى تصفية 80 إرهابياً، ومقتل 7 من عناصر الجيش، و35 مدنياً، معظمهم من النساء، وعشرات المصابين".

وفي 27 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، قتل 15 مدنياً في منطقة سوم، بأيدي مسلحين، ما دفع سكانها إلى الفرار نحو جيبو، التي فُرض بها حظر للتجول منذ أكثر من عام.

وتشهد بوركينا فاسو منذ نحو 5 أعوام أعمال عنف تنسب إلى مجموعة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.

800 هجمة إرهابية شهدتها كلّ من مالي وبوركينا فاسو والنيجر في عام 2019 الماضي

ومنذ بداية 2015، أسفرت الهجمات الإرهابية، خصوصاً في شمال البلاد وشرقها، عن نحو 635 قتيلاً.

وفي السياق نفسه؛ تعرّض معسكر للجيش بالنيجر قرب الحدود مع مالي، منتصف الشهر الماضي، لهجوم شنّه "مئات" الإرهابيين، وأسفر عن مقتل 71 عسكرياً وفقدان آخرين، وهي الحصيلة هي الأكبر في صفوف الجيش النيجري، منذ بدء الهجمات الإرهابية في البلاد عام 2015.

ومنذ تشرين الأول (أكتوبر)، يمنع على المنظمات الإنسانية التوجه إلى بعض المناطق في النيجر دون مواكبة عسكرية.

ويكثّف الإرهابيون هجماتهم في منطقة الساحل، خصوصاً في مالي والنيجر وبوركينا، رغم انتشار الجنود الفرنسيين في إطار قوة برخان.

وتضمّ قوة برخان الفرنسية 4500 عنصر، ينتشرون في منطقة الساحل والصحراء لمحاربة المجموعات الإرهابية المنتمية إلى تنظيمي داعش والقاعدة.

لكن، بعد 6 أعوام من الوجود المتواصل، وسقوط 41 قتيلاً من الجانب الفرنسي، ما تزال هناك أعمال إرهابية في شمال مالي، ووصلت إلى وسط البلاد، وكذلك إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.

 

الصفحة الرئيسية