حمدوك لن أصبح جزءاً من الانقلاب في السودان... تفاصيل

حمدوك لن أصبح جزءاً من الانقلاب في السودان... تفاصيل


02/11/2021

شدد رئيس الحكومة السودانية المنحلّة عبد الله حمدوك على أنه لن يكون طرفاً في أي ترتيبات "وفقاً للقرارات الانقلابية" للجيش في السودان.

وأفاد مكتب حمدوك، في بيان، بأنه التقى مع سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج، وشدد على أنه "لن يكون طرفاً في أي ترتيبات وفقاً للقرارات الانقلابية الصادرة بتاريخ  25 تشرين الأول (أكتوبر)".

وأشار إلى ضرورة إعادة الوضع إلى ما كان عليه في 24 تشرين الأول (أكتوبر)، مؤكداً شرعية حكومته والمؤسسات الانتقالية، واعتبر أنّ إطلاق سراحه ومزاولة مجلس الوزراء بكامل عضويته لأعماله "هو المدخل لحل الأزمة".

أفاد مكتب حمدوك بأنه التقى مع سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج وشدد على أنه "لن يكون طرفاً في أي ترتيبات"

وأوضح البيان أنّ السفراء أبلغوا "رئيس الوزراء بوصول المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان إلى الخرطوم فجر الثلاثاء 2 تشرين الثاني (نوفمبر) لمواصلة جهود نزع فتيل الأزمة"، بحسب ما أورد موقع "روسيا اليوم".

وكان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان قد أعلن حلّ مجلس السيادة والحكومة، وفرض حال الطوارئ في البلاد، بعدما تم إيقاف معظم الوزراء والمسؤولين المدنيين في السلطة، وتتصاعد الضغوط الدولية من أجل عودة المدنيين إلى السلطة.

وحاول الجيش استيعاب الانتقاد الدولي عبر إعادة رئيس الوزراء المقال، الذي كان بين الموقوفين، إلى منزله، بعد تشديد دول غربية والأمم المتحدة على ضرورة الإفراج عنه.

لكنّ مكتبه قال إنه ما يزال "تحت حراسة مشددة"، مشيراً إلى أنّ "عدداً من الوزراء والقادة السياسيين ما يزالون قيد الاعتقال في أماكن مجهولة".

في غضون ذلك، تستمر المظاهرات الرافضة لخطوات الجيش، وقد سقط عدد من الضحايا بين قتلى وجرحي خلال مواجهات مع قوات الأمن.

الصفحة الرئيسية