دول أوروبية جديدة تتخذ موقفاً من ممارسات وجرائم النظام الإيراني

قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إنّ بلاده تشدد دائماً على أنّ ما يحدث في إيران من قمع وانتهاكات وجرائم ضد المتظاهرين السلميين "غير مقبول".

وأوضح الوزير، في تصريحات إذاعية نقلتها وكالة نوفا للأنباء، أنّ عقوبة الإعدام التي ينفذها النظام الايراني "خط أحمر"، لا سيّما عند استخدامها ضد معارضي الحكومة.

وزير الخارجية الإيطالي: نشدد دائماً على أنّ ما يحدث في إيران من قمع وانتهاكات وجرائم ضد المتظاهرين السلميين غير مقبول.

وأضاف الوزير الإيطالي أنّ لقاءً مع السفير الإيراني لدى روما محمد رضا صبوري، كان مخصصاً لتنديد إيطاليا الرسمي "بقمع" المظاهرات الجارية في إيران.

 من جهتها، شددت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الإيطالي ستيفانيا كراكسي على ضرورة "وقف دوامة العنف وإراقة دماء المحتجين" في إيران.

وقالت في تصريح للوكالة ذاتها: إنّ على إيطاليا أن تواصل "تنفيذ جميع المبادرات الضرورية لوقف دوامة العنف الدموية"، مطالبة "بوضع حد للهمجية والاحترام الفوري للحقوق المصونة".

ستيفانيا كراكسي: يجب وقف دوامة العنف وإراقة دماء المحتجين في إيران، ووضع حد للهمجية، والاحترام الفوري للحقوق المصونة.

واتخذت البرتغال موقفاً مماثلاً عبر إدانة الاعتقالات وأحكام الإعدام وتنفيذها ضد المتظاهرين الإيرانيين.

وقالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا" أمس: إنّ "الخارجية البرتغالية استدعت سفير إيران لدى لشبونة مرتضى دامن باك جامي، بسبب انتهاك حقوق الإنسان من قبل حكومة طهران ضد المتظاهرين".

الخارجية البرتغالية تستدعي سفير إيران لدى لشبونة، بسبب انتهاك حقوق الإنسان من قبل حكومة طهران ضد المتظاهرين.

وأشارت إلى أنّ نائب مدير عام إدارة السياسة الخارجية بوزارة الخارجية البرتغالية أبلغت سفير إيران برفض لشبونة الانتهاكات التي تمارسها السلطات الحاكمة ضد المحتجين.

ودعت الحكومة البرتغالية السفير الإيراني في لشبونة للتعبير عن أقوى تمثيل ورفض لإعدام إيرانيين آخرين، في أعقاب الاحتجاجات التي اجتاحت إيران منذ أيلول (سبتمبر) الماضي".

ووفقاً لمنظمة حقوق الإنسان الإيرانية، فإنّ ما لا يقل عن (100) متظاهر يواجهون حالياً خطر الإعدام، أو اتهامات تفضي إلى هذه العقوبة.