رئيسي يهاجم بايدن بشدة ويصف تصريحاته بـ "السخيفة"... تفاصيل

رئيسي يهاجم بايدن بشدة ويصف تصريحاته بـ "السخيفة"... تفاصيل

رئيسي يهاجم بايدن بشدة ويصف تصريحاته بـ "السخيفة"... تفاصيل


09/01/2023

تعليقاً على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي وصف فيها دول العالم كرقعة بنطال الأمريكيين، اعتبر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أنّها "سخيفة، ومؤشر على عودة الأمريكيين إلى عهد الهيمنة الاستعمارية، وأنّها دليل على الغطرسة الوحشية والنزعة الفرعونية الخفية لدى هؤلاء الذين يتشدقون بالدفاع عن حقوق الإنسان والمرأة".

وقال رئيسي خلال ترأسه اجتماع مجلس الوزراء الأحد: إنّ "سياسة استصغار الشعوب والحكومات ليست بجديدة على رؤساء الجمهورية في أمريكا".

رئيسي يعتبر تصريحات جو بايدن أنّها "سخيفة" ومؤشر على عودة الأمريكيين إلى عهد الهيمنة الاستعمارية.

وكان الرئيس الإيراني قد ردّ على وعد الرئيس الأمريكي بـ "تحرير إيران"، مؤكداً أنّ"طهران فعلت ذلك قبل (43) عاماً"، وفق ما نقلته وكالة "إرنا".

وقال في حديث لمؤيدين للثورة الإسلامية: "لقد تحررت إيران قبل (43) عاماً، وهي مصممة على عدم الوقوع في أسرك مرة أخرى. لن تصبح طهران أبداً بقرة مربحة للولايات المتحدة".

كذلك أدان رئيسي "التصرف الوقح" لصحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية في الإساءة للمرجعية والقيم الدينية والإنسانية للشعب الإيراني.

واعتبر أنَّ اللجوء إلى الإساءة بذريعة حرية التعبير دليل واضح على عبثية منطق المتطاولين ويأسهم من تحقق مؤامرة إثارة الفوضى وانعدام الأمن في البلاد.

رئيسي: "سياسة استصغار الشعوب والحكومات ليست بجديدة على رؤساء الجمهورية في أمريكا".

في سياق متصل، أدان نواب مجلس الشعب (البرلمان) الإيراني تصريحات رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وزعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر، لاستخدامهما مصطلح "الخليج العربي".

وقال النائب الإيراني ولي الله بياتي: ندين التصريحات الأخيرة التي أطلقها مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري في العراق، ورئيس وزراء هذا البلد، اللذان استخدما في "إجراء عجيب مفردة الخليج العربي المزيفة بدلاً من تسميته الأصلية الخليج الفارسي، الذي كان بهذا الاسم على مر الدهور والعصور، وسيبقى إلى الأبد".

وشدد بياتي على أنّ العلاقات بين إيران والعراق تمتد جذورها إلى التاريخ، موضحاً أنّ الشعب العراقي غير راضٍ عن إطلاق مثل هذه المفردات"، مضيفاً: "أوصي الصدر ورئيس وزراء العراق بمراجعة لمرحلة الدفاع المقدّس (الحرب بين العراق وإيران 1980-1988) عندما هاجم صدام إيران واحتل جزءاً منها، إلا أنّ الشبان الغيارى في جبهات الحرب لم يسمحوا للعدو باحتلال شبر واحد من أرض الوطن".

في الأثناء، تتواصل الإدانات والاحتجاجات في إيران والعالم ضد إعدام المتظاهرين في الانتفاضة الشعبية ضد النظام، ووصفت نسرين ستوده، المحامية والناشطة الحقوقية المسجونة، إعدام محمد مهدي كرمي، ومحمد حسيني، بأنّه "قتل علني" من قبل النظام الإيراني.

إلى ذلك، أكد محامو هذين الشابين في وقت سابق أنّ السلطة القضائية نفذت هذه الأحكام بسرعة، ولم يتسنَّ لهم متابعة القضايا قانونياً ودراسة الملفات.

وقد أعدمت السلطات الإيرانية في وقت مبكر من صباح يوم السبت محمد مهدي كرامي، بطل كاراتيه إيراني - كردي يبلغ من العمر (21) عاماً، وسيد محمد حسيني، وهو مدرب أطفال متطوع يبلغ من العمر (20) عاماً، حسب وكالة أنباء فارس شبه الرسمية.

وأُدين كلاهما بزعم مشاركتهما في مظاهرات مناهضة للنظام، وبقتل أحد عناصر قوات الباسيج شبه العسكرية في شهر كانون الأول (ديسمبر).

وتقول جماعات حقوق الإنسان: إنّهما تعرّضا للتعذيب أثناء الاحتجاز، واتهمت المسؤولين الإيرانيين باستخدام الاعترافات بالإكراه كدليل ضدهما.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية