سياسيون فرنسيون: دولة الإمارات قصة نجاح جديرة بالإعجاب

بمناسبة احتفاء الإمارات بعيد الاتحاد الـ (51) للدولة، أشاد سياسيون ونخبة من كبار الشخصيات الفرنسية بعلاقات الصداقة القوية التي تجمع بلادهم مع الإمارات، وبالتعاون البنّاء بين الدولتين على كافة الأصعدة، بما يُساهم في تحقيق السلام والازدهار في المنطقة والعالم.

وتمنّى جان بيير رافارين رئيس الوزراء الفرنسي السابق عيداً سعيداً بمناسبة مرور (51) عاماً على اتحاد دولة الإمارات، مشيراً إلى أنّه يُمكن تلخيص ما تُقدّمه الإمارات للعالم اليوم في (5) كلمات دينامية؛ هي التنوّع، والانفتاح، والجمالية، والتعايش، والمُستقبل الذي تُمثّل الرؤية المُشتركة له أهمية كبرى، بالإضافة إلى تعزيز تبادل الأفكار حول الثقافة بين الإمارات وفرنسا، وفق ما نشره موقع (24) الإماراتي.

أشاد سياسيون ونخبة من كبار الشخصيات الفرنسية بعلاقات الصداقة القوية التي تجمع بلادهم مع الإمارات

جاء ذلك في تصريح له خلال حضوره حفل الاستقبال الكبير الذي نظّمته سفارة الإمارات العربية المتحدة في باريس احتفاءً بعيد الاتحاد الـ (51) للدولة، بحضور حشد كبير من المسؤولين الفرنسيين وكبار الشخصيات والسفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب والطلبة الإماراتيين المُبتعثين للدراسة في الجامعات الفرنسية، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام العربية والأوروبية.

واعتبر جان ماري بوكيل الوزير السابق، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، أنّ دولة الإمارات تُمثّل قصة نجاح جديرة بالإعجاب في منطقة الخليج العربي، وعندما تكون لديها علاقات دولية جيدة فهذا يعني أنّها تمتلك أسساً ثقافية وأكاديمية واقتصادية طبعاً، وهي أسس متينة تترسّخ مع مرور الوقت، مُشيراً إلى أنّ متحف اللوفر أبو ظبي بات بالفعل مصدراً للفخر، مُتمنّياً المزيد من الإنجازات لدولة الإمارات.

رئيس الوزراء الفرنسي: يمكن تلخيص ما تُقدّمه الإمارات للعالم اليوم في 5 كلمات دينامية؛ هي التنوّع، والانفتاح، والجمالية، والتعايش، والمستقبل

أميليا لاكرافي نائب الدائرة العاشرة للفرنسيين المُقيمين خارج فرنسا، أكدت من جهتها أنّ الإمارات دولة مُهمّة للغاية، تربطها بفرنسا علاقة استراتيجية بمستوى عالٍ جداً، وتعاون قوي للغاية عبر مجالات الثقافة والعلوم والتعليم والدفاع والتكنولوجيات الحديثة، مُشيرة إلى أنّ الإمارات هي إحدى أهم الدول التي تتبادل معها فرنسا بشكل أكبر.

هذا، وافتتحت سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية فرنسا هند مانع العتيبة، فعاليات حفل اليوم الوطني الـ (51) في باريس بكلمة ترحيبية بالحضور، أكدت فيها أنّ عام 2022 كان عاماً مُهمّاً لدولة الإمارات، فقد شهد تعزيز العلاقات المتميزة التي تُقيمها مع فرنسا في كثير من المجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيرة إلى أنّه خلال الـ (50) عاماً الماضية أصبحت الإمارات مثالاً للتسامح والسلام والتنوّع الثقافي حيث يعيش على أرضها أكثر من (200) جنسية بوئام.

أميليا لاكرافي: الإمارات دولة مُهمّة للغاية تربطها بفرنسا علاقة استراتيجية بمستوى عالٍ جداً

وذكرت العتيبة أنّ مواطني دولة الإمارات يشعرون بسعادة غامرة في اليوم الوطني، نظراً للإنجازات التي تحققت في ظلّ الاتحاد، وما استطاعت الدولة تحقيقه لإسعاد مواطني الدولة وكافة من يعيشون على أرضها الطيبة، وأكدت أنّ الإنجازات تلو الأخرى لدولة الإمارات تعكس الوجه الحضاري وما تحظى به من احترام وتقدير، والذي تقف وراءه سياسة حكيمة وقيادة رشيدة عملت بجد على بناء صورتها الناصعة حتى أصبحت دولة الإمارات عنواناً للحكمة والتسامح والاعتدال والتعايش والسلام.

واختتمت سفيرة الإمارات تصريحاتها بالتأكيد أنّ "بلدي سيواصل المُضي قُدماً بعزم وإبداع وكفاءة لتعزيز رفاهية مواطنينا وتعزيز السلام والاستقرار والازدهار في منطقتنا وكافة أنحاء العالم".

وسلّط حفل السفارة الضوء على الإنجازات الحضارية التي حققتها دولة الإمارات منذ تأسيسها، وهو ما حاز إعجاب ممثلي البعثات الدبلوماسية من مختلف أنحاء العالم، وعبّر طلبة الإمارات في فرنسا عن سعادتهم البالغة بحفل اليوم الوطني وبالحضور الدبلوماسي الحاشد الذي يعكس المكانة الدولية المرموقة التي تبوّأتها الإمارات في مختلف المجالات، مؤكدين بذل كل جهد ممكن لمواصلة مسيرة التقدّم في وطنهم.