عدد ضحايا ألغام الحوثيين يرتفع 30% خلال شهر واحد.. تفاصيل

عدد ضحايا ألغام الحوثيين يرتفع بنسبة 30% خلال شهر واحد

عدد ضحايا ألغام الحوثيين يرتفع 30% خلال شهر واحد.. تفاصيل


16/03/2023

ما تزال جرائم ميليشيات الحوثي الانقلابية في اليمنيين مستمرة، فقد ارتفع عدد ضحايا الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية بشكل عشوائي في محافظة الحديدة اليمنية، بنسبة 30% خلال شهر شباط (فبراير) الماضي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وأكدت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة (أونمها) في تقريرها الشهري أنّها سجلت خلال الشهر الماضي سقوط (21) ضحية في صفوف المدنيين، جراء الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب، ممّا يشكّل زيادة بنسبة 30% مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي؛ فقد كان عدد الضحايا (16) شخصاً.

سجلت البعثة الأممية خلال الشهر الماضي سقوط (21) ضحية في صفوف المدنيين جراء الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب

بالتوازي، أكدت منظمة يمنية مستقلة معنية برصد ضحايا الألغام في إحصائية حديثة أنّ (42) مدنياً قُتلوا، وأصيب (61) خلال (6) أسابيع، منذ بداية العام الجديد.

بعثة الأمم المتحدة ذكرت في تقريرها أنّ الرقم الجديد يُشكّل انخفاضاً بنسبة 9%  مقارنة بشهر كانون الثاني (يناير) من العام الجاري؛ فقد كان عدد الضحايا (23)، ومن بين الضحايا (9) جرحى، منهم (5) أطفال، و(12) قتيلاً بينهم امرأة و(6) أطفال، وتوزع الضحايا على مديريات: الجراحي، والحالي، والدريهمي، وبيت الفقيه، والتحيتا، وحيس.

منظمة يمنية مستقلة معنية برصد ضحايا الألغام تؤكد أنّ (42) مدنياً قُتلوا وأصيب (61) خلال (6) أسابيع منذ بداية العام الجديد

وحسب البعثة الأممية، ظلت محافظة الحديدة اليمنية أكثر المحافظات تضرراً من الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب، وقالت إنّ ذلك أدى إلى تقييد حرية التنقل وأنشطة كسب العيش للسكان المحليين، بسبب الأخطار المرتبطة بالألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب، داعية إلى إجراءات إنسانية عاجلة، متعلقة بالألغام والدعم الدولي لجهود إزالتها في المحافظة.

هذا، وأورد المرصد اليمني للألغام إحصائية بعدد ضحايا الألغام في (9) محافظات يمنية، وقال إنّه من مطلع العام الحالي حتى منتصف شباط (فبراير) الحالي قُتل (42) مدنياً وأصيب (61)، وكان آخرهم (3) أطفال قتلوا في مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة، عندما انفجر لغم زرعته ميليشيات الحوثي قبل انسحابها في ملعب ترابي لكرة القدم.

مشروع (مسام) السعودي أكد أنّه نزع خلال الأسبوع الأول من شهر آذار الجاري (880) لغماً زرعتها الميليشيات الحوثية في مختلف مناطق اليمن

ولفت المرصد إلى أنّ الحادثة تكشف "إلى أيّ مدى استخدم الحوثيون الألغام كسلاح فتاك، لم يكن أبداً لأغراض عسكرية؛ بل لاستهداف وشلّ الحياة".

وذكر المرصد أنّ حياة النساء الريفيات في اليمن عرضة لخطر الألغام التي زرعها الحوثيون والذخائر المتفجرة من مخلفات الحرب؛ وتم توثيق مقتل (3) نساء وإصابة (6) في محافظات: الحديدة، ومأرب، والجوف، وصعدة، والبيضاء، ولحج، خلال الشهرين الماضيين.

وكان مشروع (مسام) السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، قد أكد أنّه نزع خلال الأسبوع الأول من شهر آذار (مارس) الجاري (880) لغماً زرعتها الميليشيات الحوثية في مختلف مناطق اليمن؛ منها (3) ألغام مضادة للأفراد، و(198) لغماً مضاداً للدبابات، و(677) ذخيرة غير متفجرة، وعبوتان ناسفتان مبتكرتان.

ونبّه التقرير إلى أنّ الحوثيين زرعوا الألغام المضادة للأفراد عشوائياً على جنبات الطرقات، وفي محيط آبار المياه وفي المدارس والمزارع ومناطق رعي الماشية، مع أنّ ذلك يتنافى مع المبادئ والقيم، ويمثل استهدافاً مباشراً لحياة المدنيين، وأكد أنّ النساء دفعن ثمناً مؤلماً نتيجة لهذا النهج.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية