فرنسا تعيد 15 امرأة و32 طفلاً من أبناء تنظيم داعش إلى أراضيها... تفاصيل

فرنسا تعيد (15) امرأة و(32) طفلاً من أبناء تنظيم داعش إلى أراضيها... تفاصيل

فرنسا تعيد 15 امرأة و32 طفلاً من أبناء تنظيم داعش إلى أراضيها... تفاصيل


24/01/2023

أعادت فرنسا الثلاثاء (15) امرأة و(32) طفلاً كانوا معتقلين في مخيمات يُحتجز فيها جهاديون في شمال شرق سوريا، على ما أعلنت وزارة الخارجية.

وأفادت الوزارة في بيان: "تمّ تسليم القاصرين إلى الأجهزة المكلفة بمساعدة الأطفال، وستُقدم لهم متابعة طبية اجتماعية"، مضيفة أنّ "البالغات سُلّمن إلى السلطات القضائية المختصة".

يبلغ عدد العائدين إلى فرنسا نحو (300) قاصر فرنسي، ممّن كانوا يقيمون في مناطق عمليات جماعات متشددة

وأعادت فرنسا في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي (40) طفلاً و(15) امرأة من المخيمات التي يديرها الأكراد في شمال شرقي سوريا، وقالت الخارجية الفرنسية في بيان: إنّه تمّ تسليم الأطفال إلى مؤسسات رعاية الأطفال، حيث يتلقون متابعات طبية واجتماعية، بينما سيتم تسليم النساء إلى السلطات القضائية.

ويبلغ عدد العائدين إلى فرنسا نحو (300) قاصر فرنسي، ممّن كانوا يقيمون في مناطق عمليات جماعات متشددة، من بينهم (77) أعادتهم السلطات رسمياً، حسب ما أعلن مطلع تشرين الأول (أكتوبر) وزير العدل الفرنسي إريك دوبون-موريتي أمام مجلس الشيوخ الفرنسي.

ما تزال نحو (100) امرأة و(250) طفلاً فرنسياً في مخيمات بسوريا

وفي أيلول (سبتمبر) الماضي قضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بأنّه يجب على فرنسا إعادة النظر في طلبات الإعادة المقدمة من فرنسيتين اثنتين من النساء اللواتي سافرن إلى سوريا مع شركائهن للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، وتضمنت تلك الطلبات أيضاً إعادة الأطفال الذين أنجبتهم النساء هناك.

لكنّ المحكمة لم تُصدر حكماً شاملاً بأن تعيد فرنسا جميع مواطنيها المحتجزين في سوريا منذ سقوط "خلافة" داعش، كما تطالب جماعات حقوقية وحلفاء غربيون من بينهم الولايات المتحدة.

وقد سافر كثير من الأشخاص من فرنسا للانضمام إلى تنظيم داعش في سوريا والعراق، وذلك بعدد أكبر من أيّ دولة أوروبية أخرى.

فرنسا كانت مترددة منذ أعوام في إعادة الأشخاص الذين تعتبرهم إرهابيين إلى الأراضي الفرنسية

وتتعرض السلطات الفرنسية لضغوط لتسريع إعادة النساء والأطفال من معسكرات الاعتقال، بعدما كانت مترددة منذ أعوام في إعادة الأشخاص الذين تعتبرهم إرهابيين إلى الأراضي الفرنسية.

كما تواجه الدول الغربية عموماً معضلة بشأن كيفية التعامل مع مواطنيها المحتجزين في سوريا، منذ انتهاء العمليات العسكرية ضد التنظيم هناك في عام 2019.

وكان آلاف الأشخاص المتطرفين في أوروبا قد قرروا الانضمام إلى داعش كمقاتلين، وغالباً ما أخذوا زوجاتهم وأطفالهم للعيش في "الخلافة" المعلنة في الأراضي التي احتلها التنظيم في العراق وسوريا.

ومنذ إعلان القضاء على داعش قبل عامين، تطالب الإدارة الذاتية الكردية الدول المعنية باستعادة مواطنيها المحتجزين في سجون ومخيمات، أو إنشاء محكمة دولية لمحاكمة الإرهابيين.

إلّا أنّ بعض الدول تصر على عدم استعادة مواطنيها، واكتفت دول أوروبية عدة، من بينها فرنسا، باستعادة عدد محدود من الأطفال اليتامى من أبناء الدواعش، وما تزال نحو (100) امرأة و(250) طفلاً فرنسياً في مخيمات بسوريا.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية