فقر... مجاعات... قمع النساء... أفغانستان في عهد طالبان

ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أنّ أفغانستان تحتاج إلى (4.62) مليارات دولار من المساعدات الإنسانية من المجتمع الدولي هذا العام لنحو (24) مليون محتاج.

وقالت الوكالة الأممية في تغريدة نشرتها أول من أمس عبر (تويتر): إنّ أفغانستان تواجه عامها الثالث على التوالي من الجفاف، وعامها الثاني من الصعوبات الاقتصادية البالغة والتبعات المستمرة لعقود من الحرب والكوارث الإنسانية، وفق ما أوردته وكالة (فرانس برس).

الأمم المتحدة: أفغانستان تحتاج إلى (4.62) مليارات دولار من المساعدات الإنسانية من المجتمع الدولي هذا العام لنحو (24) مليون محتاج.

وكانت وكالات الأمم المتحدة تقدم الغذاء والتعليم والرعاية الصحية للأفغان في أعقاب سيطرة طالبان على الحكم في 2021، لكنّ توزيع المساعدات تأثر بشكل بالغ بمنع طالبان في كانون الأول (ديسمبر) الماضي النساء من العمل في المنظمات الأهلية الوطنية والدولية.

وفي سياق يتعلق بإجراءات طالبان بحق النساء، يعمل مجلس الأمن اليوم على مشروع قرار بإدانة الحظر المفروض على عمل النساء الأفغانيات في المنظمة الدولية بأفغانستان، ومطالبة إدارة حركة "طالبان" بـ "التراجع سريعاً" عن حملتها القمعية ضد حقوق النساء والفتيات.

مجلس الأمن يستعد لمشروع قرار بإدانة الحظر المفروض على عمل النساء الأفغانيات في المنظمة الدولية بأفغانستان.

ويصف مشروع القرار الذي صاغته الإمارات واليابان، بحسب (رويترز)، الحظر المفروض على النساء الأفغانيات بأنّه "غير مسبوق في تاريخ الأمم المتحدة"، ويؤكد على "الدور الذي لا غنى عنه للمرأة في المجتمع الأفغاني".

وفي وقت سابق من شهر نيسان (أبريل) الجاري، بدأت طالبان بفرض حظر على عمل النساء الأفغانيات في الأمم المتحدة، بعد منع معظم النساء من العمل لدى منظمات الإغاثة الإنسانية في كانون الأول (ديسمبر).

ومنذ الإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب في 2021، شددت إدارة طالبان قيودها على انخراط النساء في الحياة العامة، ومنها منع النساء من الالتحاق بالجامعة وإغلاق المدارس الثانوية للبنات.