في أول تعليق... هذا ما قاله حزب أردوغان حول ترشيح كليتشدار أوغلو

في أول تعليق... هذا ما قاله حزب أردوغان حول ترشيح كليتشدار أوغلو

في أول تعليق... هذا ما قاله حزب أردوغان حول ترشيح كليتشدار أوغلو


08/03/2023

علّق نائب رئيس كتلة حزب العدالة والتنمية بولنت توران على ترشيح تحالف الأمّة رئيس حزب الشعب الجمهوري كليتشدار أوغلو، في الانتخابات الرئاسية المقبلة منافساً للرئيس رجب طيب أردوغان.

وقال توران عبر تدوينة على تويتر: "مبارك لترشيح السيد كليتشدار أوغلو، الشعب هو أفضل حكم"، وهاجم في الوقت ذاته حزب السعادة، بحسب صحيفة "زمان" التركية.

وأضاف توران: "إعلان مرشح حزب الشعب الجمهوري، الذي لم يتمكن من الوصول إلى السلطة إلا خلال فترات الحزب الواحد والانقلاب، من مقر حزب السعادة الذي يفترض أنّه ممثل -حركة- مللي جوروش، هو عار تاريخي على حزب السعادة".

وقال توران: إنّه مهما كانت النتيجة، فإنّ "هذا الوضع سيظل نقطة انتقاد لحزب السعادة طوال مسيرته".

وكان توران قد قال في 8 كانون الأول (ديسمبر) 2020: "إذا كان كليتشدار أوغلو مرشحاً لمنصب الرئيس، فسأكون أنا أيضاً مرشحاً".

وقد أعلن تحالف الأمّة المعارض في تركيا مساء الثلاثاء ترشيح  كمال كليتشدار أوغلو، للانتخابات الرئاسية المتوقع إجراؤها في 14 أيار (مايو)، منافساً للرئيس رجب طيب أردوغان.

بدأ كليتشدار أوغلو نشاطه السياسي عام 2002 بانضمامه إلى حزب الشعب الجمهوري، الذي يعتبر نفسه الوريث الشرعي لسياسة وفكر مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك

وأدلى رئيس حزب السعادة تميل كرمولا أوغلو بتصريح أعلن فيه النبأ، بعد اجتماع طاولة الـ (6) في أنقرة، والتي التأمت من جديد بانضمام ميرال أكشنار إليهم، بعد اعتراضها سابقاً على ترشيح كمال كليتشدار أوغلو.

وقبل الإعلان النهائي عن اختيار زعيم المعارضة كمرشح للتحالف، برز احتجاج زعيمة حزب الجيد ميرال أكشنار، التي كاد رفضها الصارم لترشيح كليتشدار أوغلو أن يفكك تحالف الأمّة الذي أسسته مع كليتشدار أوغلو عقب انتخابات 2018.

لكنّ ميرال أكشنار عادت إلى طاولة تحالف الـ (6)، وبايعت كليتشدار أوغلو، في مقابل تعيين عمدة أنقرة منصور يافاش، وعمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، في منصب نائب الرئيس، بجانب زعماء التحالف الـ (5) الذين سيكونون في منصب نائب الرئيس بصلاحيات أكبر، حال فوز تحالف الأمّة بالانتخابات.

وقد بدأ كليتشدار أوغلو نشاطه السياسي عام 2002 بانضمامه إلى حزب الشعب الجمهوري، الذي يعتبر نفسه الوريث الشرعي لسياسة وفكر مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك.

وخاض انتخابات البرلمان التركي في تشرين الثاني (نوفمبر) 2002، ثم في آب (أغسطس) 2007، وفاز بعضوية البرلمان في الدائرة الثانية في إسطنبول.

ترشح لرئاسة بلدية إسطنبول الكبرى في الانتخابات المحلية التي أجريت في آذار (مارس) 2009، لكنّه نال 37% فقط من الأصوات، فخسر المنصب لصالح مرشح حزب العدالة والتنمية قدير توباش.

في العام 2010 انتخبته الهيئة العامة لحزب الشعب الجمهوري رئيساً للحزب، بعد استقالة سلفه دينيز بايكال.

الصفحة الرئيسية