في مسقط رأس المرشد الإيراني... إيرانيون يهتفون: "الموت للديكتاتور"

في مسقط رأس المرشد الإيراني... إيرانيون يهتفون "الموت للديكتاتور"

في مسقط رأس المرشد الإيراني... إيرانيون يهتفون: "الموت للديكتاتور"


16/11/2022

إلى جانب إضراب المحال التجارية واعتصام الطلاب الجامعيين أمس، نظم الإيرانيون تجمعات واحتجاجات في شوارع المدن الإيرانية، وهتفوا بشعارات مناهضة للنظام الإيراني، وقد هتف المحتجون ليلة أمس في مدينة مشهد شمال شرق البلاد، وهي مسقط رأس المرشد علي خامنئي: "الموت للديكتاتور".

وبحسب تقييمات موقع "إيران إنترناشيونال"، فإنّ الثلاثاء 15 تشرين الثاني (نوفمبر) شهد أكبر إضراب على مستوى إيران بأكملها منذ بداية الانتفاضة حتى الآن، وسط هتافات "الموت لخامنئي" في عدد من الاحتجاجات الجارية في البلاد.

هتف المحتجون في مدينة مشهد شمال شرق البلاد، وهي مسقط رأس المرشد علي خامنئي:  "الموت للديكتاتور"

هذا، وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي أنّ المواطنين رفعوا شعارات ضد المرشد خامنئي في محطة مترو "دروازه دولت"، وفي حي "شهرك غرب" بطهران  رفع الأهالي شعار "هذا العام عام الدم... وخامنئي سيسقط"، وأغلقوا شارع "سبهر" في هذا الحي.

وبناء على الدعوات التي انتشرت في الأيام الأخيرة، من المقرر أن تستمر هذه الاحتجاجات بعد يومين، إحياء لذكرى ضحايا احتجاجات تشرين الثاني (نوفمبر) 2019 التي سقط فيها (1500) قتيل.

في حي "شهرك غرب" بطهران رفع الأهالي شعار "هذا العام عام الدم... وخامنئي سيسقط"

في الأثناء، أصدرت السلطات الإيرانية أمس حكماً آخر بالإعدام في حق متظاهر ثانٍ، على خلفية ارتكاب "أعمال شغب"، بينها حمل السلاح الأبيض بطريقة أثارت الرعب" في محافظة طهران، وفق زعم السلطات، وذلك بعد (3) أيام من إصدار القضاء الإيراني أول حكم بالإعدام بحق شخص على خلفية ضلوعه في "أعمال شغب"، في إشارة إلى الاحتجاجات.

وأفادت وسائل إعلام إيران بمقتل (3) عناصر من قوات الأمن، بينهم ضابط في الحرس الثوري برتبة عقيد، خلال الاحتجاجات التي شهدتها إيران الثلاثاء في عدّة مدن وأحياء.

أصدرت السلطات الإيرانية حكماً آخر بالإعدام في حق متظاهر ثانٍ، على خلفية ارتكاب "أعمال شغب"

ومنذ بدء الاحتجاجات قبل شهرين، أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بمقتل أكثر من (30) عنصراً من قوات الأمن في حوادث مرتبطة بـ "أعمال الشغب"، إلى ذلك قتل (6) عناصر على الأقل من الحرس الثوري في أحداث دامية شهدتها مدينة زاهدان، مركز محافظة سيستان بلوشستان، جنوب شرقي إيران في 30 أيلول (سبتمبر)، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.

يُذكر أنّ الاحتجاجات كانت قد اندلعت في إيران منذ أيلول (سبتمبر) الماضي، في أعقاب وفاة الشابة مهسا أميني البالغة من العمر (22) عاماً، بعد (3) أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس.

وقد قضى العشرات على هامش الاحتجاجات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات، واعتبر مسؤولون جزءاً كبيراً منها "أعمال شغب"، ووجّه القضاء تهماً مختلفة لما لا يقلّ عن (2000) موقوف.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية