قضايا احتيال وسرقة تعصف بالإخوان المسلمين في فرنسا... ما القصة؟

قضايا احتيال وسرقة تعصف بالإخوان المسلمين في فرنسا... ما القصة؟

قضايا احتيال وسرقة تعصف بالإخوان المسلمين في فرنسا... ما القصة؟


07/05/2023

أظهرت تحقيقات أمنية ضلوع مسؤولين في مسجد (فيلنوف داسك) التابع لتنظيم الإخوان المسلمين في مدينة ليل الفرنسية بارتكاب جرائم احتيال وخيانة الأمانة. 

وكشفت التحقيقات الأوّلية مع مسؤولي مسجد (فيلنوف داسك)، الذين تمّ القبض عليهم قبل أيام، عن أسرار خطيرة لتنظيم الإخوان المصنف في الكثير من الدول تنظيماً إرهابياً، حول شبكة تمويل مشكوك فيها.

تحقيقات أمنية أظهرت ضلوع مسؤولين في مسجد (فيلنوف داسك) التابع لتنظيم الإخوان المسلمين في مدينة ليل الفرنسية بارتكاب جرائم احتيال وخيانة الأمانة

ووفق تسريبات نشرها موقع (24)، فإنّ عميد المركز الإسلامي في (فيلنوف داسك) محمد كارات، الذي نجح في استقطاب إقبال واسع من الجاليات الإسلامية، قد أساء ثقة أتباعه من خلال تنظيم صفقات مالية احتيالية ومربحة، لكنّ الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، وسط شكوك بالتحريض على التطرّف والتشدّد من قبل قادة المركز الديني الذين ينتمون للجماعة.

وسوف يتعيّن على كارات و(4) من مساعديه، الذين شاركوا بدرجات متفاوتة في إدارة الجمعية المرخصة التي تُدير هذا المركز، الإجابة عن العديد من الأسئلة أمام القاضي. وقد مثل الـ (5) بالفعل أمام محكمة الجنايات، بعد توقيف (2) يوم الأربعاء الماضي، وتمّ وضعهم تحت الإشراف القضائي في انتظار جلسات المحاكمة في 5 تشرين الأول (أكتوبر) 2023 و8 شباط (فبراير) 2024، ويُحظر على الجميع الاتصال ببعضهم البعض أو ممارسة وظائفهم داخل المركز الإخواني.

محمد كارات أساء ثقة أتباعه من خلال تنظيم صفقات مالية احتيالية ومربحة، كما قام بالتحريض على التطرّف والتشدّد

واستجوب المحققون المسؤولين الـ (5) على وجه الخصوص على أساس قروض قدّمها المركز الإسلامي لصالح مدرسة ابن رشد الثانوية (آفيرويس) المدرسة الإسلامية الوحيدة في فرنسا، في حين واجهت مؤسسة التعليم الإسلامي الخاصة في ليل صعوبات في التدفق النقدي، وسط شُبهات بتهمة الاحتيال لقادة المركز الإسلامي. وللمسؤولين عن الثانوية المذكورة صلات معروفة بجماعة الإخوان المسلمين واتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا.

المحققون الفرنسيون يواجهون (5) من مسؤولي الجمعية، بتهم تتعلق بتقديم قروض لصالح مدرسة ابن رشد الثانوية (آفيرويس)

وسبق أن صرّح محمد كارات، رئيس مسجد (فيلنوف داسك) المسؤول عن رابطة إخوان شمال فرنسا، والأستاذ أيضاً في مدرسة ابن رشد الثانوية، أمام حشد من المصلين، بأنّ "الاتحاد الفرنسي للمنظمات الإسلامية متهم بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، وهذا لا يُخبّئه أحد، نحن لا نُخفي هويتنا، نحن فخورون بذلك".

وتؤكد تحقيقات للمخابرات الفرنسية الإقليمية وجود تأثير قوي للإخوان المسلمين على مجالس بعض المدن الفرنسية، وتشير مذكرة سرّية إلى مدى تأثير الحركة الراديكالية للتنظيم الذي يسعى لإطلاق مشروع بناء مجموعة من المدارس الإسلامية الخاصة.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية