قيادي سابق في "النهضة": لا مستقبل للحركة في ظل الغنوشي

قيادي سابق في "النهضة": لا مستقبل للحركة في ظل الغنوشي


15/12/2021

قال القيادي المستقيل من حركة النهضة الإخوانية في تونس عماد الحمامي: إنه "لا مستقبل للحركة بالطريقة التي يسيّرها بها راشد الغنوشي".

واعتبر الحمامي، في تصريحات لوسائل إعلام محلية الأربعاء، أنّ "الحركة أضاعت فرصة إصلاح نفسها ومراجعة طريقة تسييرها"، بعد القرارات التي أعلن عنها الرئيس قيس سعيّد في 25  تموز (يوليو) الماضي، بحسب ما أورده موقع العربية.

يأتي ذلك في وقت تنتظر فيه حركة النهضة اختباراً صعباً، سواء في الاستفتاء الدستوري الذي أعلن الرئيس عنه في آذار (مارس) المقبل، أو الانتخابات البرلمانية نهاية العام المقبل.

تنتظر حركة النهضة اختباراً صعباً، سواء في الاستفتاء الدستوري الذي أعلن الرئيس عنه في آذار المقبل، أو الانتخابات البرلمانية

وقد خسرت النهضة الكثير من قياداتها وعناصرها، إثر خلافات داخلية واعتراضات على أسلوب الحركة السياسي، وسط مؤشرات عدة على تراجع شعبيتها في الشارع.

في غضون ذلك، فإنّ القيادي المستقيل حمّل الغنوشي مسؤولية "سوء حوكمة النهضة"، مشدداً على أنّ "حادثة إضرام كهل النار في جسده داخل مبنى الحركة هو نتيجة لتسييره".

يُذكر أنّ النيران كانت قد شبّت في المقرّ المركزي لحركة النهضة في منطقة مونبليزير بالعاصمة تونس الخميس الماضي، وهرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث لإطفاء النيران، وإخراج الأشخاص العالقين، وحاصر الدخان عدداً من الموظفين بالمقر، الذين احتموا بالشرفات في انتظار إجلائهم.

وفي السياق ذاته، كشف القيادي في حركة النهضة محمد القوماني أنّ "الحريق كان بفعل فاعل"، مشيراً إلى أنّ شخصاً قام بحرق نفسه داخل المقر، الأمر الذي أدى إلى اشتعال النيران.

كذلك أظهرت المعطيات الأولية أنّ الشخص الذي أحرق مقر النهضة وتوفي داخل الحريق، تمّ طرده مؤخراً من عمله داخل مقر الحركة، وطلب الخميس لقاء رئيس الحركة راشد الغنوشي، فتمّ منعه، ليقوم بسكب البنزين وحرق نفسه، ويتسبب باندلاع النيران في المقر.

في حين أفاد شهود عيان لوكالة "رويترز" بأنّ عمال الحماية المدنية أنقذوا أشخاصاً من الحزب كانوا عالقين هناك.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية