قيس سعيد يعلق على هجوم جربة.. هذا ما قاله؟

رئيس تونس: هجوم جربة غايته ضرب الموسم السياحي وزعزعة استقرار الدولة

قيس سعيد يعلق على هجوم جربة.. هذا ما قاله؟


11/05/2023

في أول تعليق له حول "هجوم جربة"، قال الرئيس التونسي قيس سعيّد: إنّ الهجوم الذي استهدف محيط كنيس الغريبة اليهودي بجزيرة جربة، هو "عملية إجرامية غايتها زرع بذور الفتنة، وضرب الموسم السياحي، وضرب الدولة وزعزعة استقرارها".

وقال: "لن يقدروا على ذلك، هناك دولة ومؤسسات، والشعب التونسي يعلم جيداً مخططات هؤلاء المجرمين، هم يفضحون أنفسهم بأنفسهم كل يوم".

سعيّد: لن يقدروا على ذلك، هناك دولة ومؤسسات، والشعب التونسي يعلم جيداً مخططات هؤلاء المجرمين، هم يفضحون أنفسهم بأنفسهم كل يوم

ومساء الثلاثاء الماضي نفذّ أحد رجال الأمن هجوماً قرب كنيس الغريبة اليهودي بجزيرة جربة شرق البلاد، أسفر عن مقتل (6) أشخاص، بينهم (3) رجال شرطة، و(2) من الزوّار، أحدهما فرنسي الجنسية.

وتعهّد رئيس تونس في كلمة خلال إشرافه على اجتماع مجلس الأمن القومي مساء الأربعاء بحفظ أمن واستقرار التونسيين والأجانب، مشدّداً على أنّ "الدولة قوية بمؤسساتها وبقواتها العسكرية والأمنية، ولن يقدر عليها أيّ أحد، وأنّ تونس أرض التسامح والتعايش السلمي".

أثار الحادث مخاوف من تأثر صناعة السياحة في جزيرة جربة، إحدى أهمّ الوجهات السياحية في البلاد

وأضاف: "أطمئن العالم كلّه بأنّ تونس ستبقى آمنة، مهما حاول هؤلاء المجرمون زعزعة الاستقرار فيها، وسنعمل على حفظ الأمن داخل المجتمع، ومثل هذه العمليات الإجرامية التي يعاني منها الكثير من الدول".

وقد نُفّذ الهجوم المسلّح، الذي فتحت السلطات تحقيقاً للوقوف على دوافعه، بينما كان العديد من المصلّين اليهود يشاركون في موسم الحجّ السنوي في كنيس الغريبة، وقد أثار الحادث مخاوف من تأثر صناعة السياحة في جزيرة جربة، إحدى أهمّ الوجهات السياحية في البلاد.

وقالت وزارة الداخلية التونسية في بيان لها: إنّ "عون أمنٍ يتبع للمركز البحري للحرس (الدرك) الوطني بمنطقة (أغير) بجزيرة جربة جنوب شرقي تونس، أقدم على قتل زميله باستعمال سلاحه الفردي والاستيلاء على الذخيرة، ثمّ حاول الوصول إلى مُحيط معبد الغريبة، وعمد إلى إطلاق النار بصفة عشوائيّة على الوحدات الأمنية المتمركزة بالمكان، والتي تصدّت له، ومنعته من الوصول إلى المعبد، وأردته قتيلاً".

تعرّض معبد الغريبة اليهودي في جزيرة جربة التونسية في عام 2002 لهجوم إرهابي هو الأكبر من نوعه الذي يستهدف أماكن عبادة في البلاد

والثلاثاء اختتمت فعاليات الزيارة السنوية لمعبد الغريبة اليهودي في جزيرة جربة بمحافظة مدنين جنوب شرقي تونس.

وقد تعرّض معبد الغريبة اليهودي في جزيرة جربة التونسية في عام 2002 لهجوم إرهابي، هو الأكبر من نوعه الذي يستهدف أماكن عبادة في البلاد، ونفذ حينها بشاحنة محملة بالغاز، وأسفر عن مقتل (21) شخصاً معظمهم من السياح الألمان.

ويُعتبر المعبد الذي يعود تاريخه إلى أكثر من (2500) عام رمزاً للتعايش في الجزيرة التي يقطنها مسلمون سنّة وإباضية وعدد كبير من اليهود التونسيين.

وأظهرت التحقيقات حينها وقوف تنظيم القاعدة وراء الهجوم، الذي نفذه شاب تونسي بتنسيق مع قياديين في التنظيم الإرهابي.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية