كلمات قسم أردوغان تثير الجدل عبر مواقع التواصل... ماذا قال؟

كلمات قسم أردوغان تثير الجدل عبر مواقع التواصل... ماذا قال؟

كلمات قسم أردوغان تثير الجدل عبر مواقع التواصل... ماذا قال؟


04/06/2023

جدل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثارته كلمات القسم الذي أداه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت تحت قبة البرلمان، استهلالاً لولايته الرئاسية الجديدة التي تستمر (5) أعوام.     

وقال أردوغان في القسم: "بصفتي رئيساً للجمهورية، أقسم بشرفي وعرضي أن أحافظ على بقاء الدولة واستقلالها ووحدة الوطن والشعب التي لا تقبل التقسيم، وصيانة سيادة الأمّة بلا شرط أو قيد، والتمسك بالدستور وسيادة القانون والديمقراطية ومبادئ أتاتورك وإصلاحاته ومبدأ الجمهورية العلمانية".

أردوغان: أقسم بشرفي وعرضي أن أحافظ على بقاء الدولة واستقلالها ووحدة الوطن والشعب

وتساءل مغردون بحسب (RT) الروسية: "أين لفظ الجلالة في القسم؟"، و"لماذا زعيم دولة إسلامية يقسم بشرفه وعرضه وليس بالله؟".

وتعهد الرئيس التركي عقب انتهاء مراسم التنصيب وأدائه اليمين الدستورية "بدستور جديد بديلاً من الدستور الحالي الذي كان ثمرة لانقلاب عسكري"، بحسب وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية.

وعن خططه المستقبلية، أعلن الرئيس التركي أنّ "أمامنا نهضة اقتصادية جديدة وانطلاقة قوية، وسنبعد الإرهابيين عن حدود بلادنا".

تساءل مغردون أين لفظ الجلالة في القسم؟ ولماذا زعيم دولة إسلامية يقسم بشرفه وعرضه وليس بالله

وقال: "نمضي الآن بخطوات واثقة وأكيدة نحو الأمن والاستقرار، الانتخابات انتهت، وعلينا الآن أن نسخّر جهودنا للإنتاج وتضميد جروح ضحايا الزلزال".

وأضاف: "تزايد الأسعار والمشاكل الاقتصادية في طليعة اهتماماتنا، ولا يمكن للصعوبات أن توقف عزيمتنا، وسنواصل النهوض بقطاع الصناعات الدفاعية في بلادنا".

هذا، وشارك (78) مسؤولاً دولياً في حفل تنصيب أردوغان لولاية جديدة، في العاصمة أنقرة، بينهم (21) رئيس دولة، و(13) رئيس وزراء، ورؤساء منظمات دولية.

يواجه الزعيم التركي تحديات فورية وكبيرة في ولايته الثالثة، على وقع اقتصاد متراجع وتوترات في السياسة الخارجية مع الغرب

وكانت الهيئة العليا للانتخابات التركية قد أعلنت قبل أيام حصول أردوغان على 53.41% من الأصوات، وحصل مرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو على 46.59%.

وحصل تحالف أردوغان على (323) مقعداً، وحاز تحالف المعارضة على (212)، توزعت وفق الآتي: العدالة والتنمية (268) مقعداً، والرفاه مجدداً (5)، والحركة القومية (50)، واليسار الأخضر (61)، والعمال التركي (4)، والشعب الجمهوري (169)، والخير (43).

ويواجه الزعيم التركي، الموجود في السلطة منذ فترة قياسية في تركيا، تحديات فورية وكبيرة في ولايته الثالثة على وقع اقتصاد متراجع وتوترات في السياسة الخارجية مع الغرب.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية