كيف نعوّض نقص فيتامين "د" في غياب أشعة الشمس؟

يساعد فيتامين "د" أجسامنا على امتصاص الكالسيوم المهم للحفاظ على قوة الأسنان والعظام، وتعزيز جهاز المناعة، ويُطلق على هذا الفيتامين اسم "فيتامين أشعة الشمس" نظراً لإنتاجه بواسطة أجسامنا عندّ تعرضها لأشعة الشمس.

ويصبح إنتاج هذا الفيتامين الهام، تحديّاً حقيقاً لأجسامنا في فصلي الخريف والشتاء؛ حيث تحتجب أشعة الشمس أغلب الأوقات ويكون وقت النهار أقصر.

فما هي أهم الأطعمة الغنيّة بفيتامين "د" والتي من الممكن أن تعوّض نقصه في غياب أشعة الشمس؟

زيت كبد الحوت
بحسب موقع "دوتشيه فيله"، فإنّ ملعقة صغيرة من زيت كبد الحوت يمكن أن تغطي نحو 70 بالمئة من احتياجات الجسم لفيتامين "د".

سمك السلمون

تعتبر الأسماك التي تحتوي على كميات كبيرة من الزيت، كالسلمون، مصدراً ممتازاً لفيتامين "د"؛ إذ يمكن لـ 70 غراماً فقط من أسماك السلمون أن تغذي الجسم بحاجته اليومية من هذا الفيتامين بنسبة تتراوح بين 50 إلى 110 بالمئة.

سمك التونة

تغطي وجبة واحدة من لحم سمك التونة، ما يصل إلى سُدس احتياجاتنا اليومية من فيتامين "د".

السردين

يُغطي 70 غراماً من السردين، حوالي ربع احتياجاتنا اليومية من فيتامين "د".

البيض

يُعتبر البيض من الأطعمة المغذية بفيتامين "د"؛ إذ تُغطي بيضتان حوالي 15 بالمئة من احتياجاتنا اليومية منه.

الحليب الطازج
يحتوي الحليب الطازج على فيتامين "د" بنسب مختلفة، وما عليك سوى النظر إلى وصف المنتج في علب الحليب التي تشتريها، لتعرف ما هو مقدار الفيتامين الموجود فيها.

الزبدة
تحتوي الزبدة وبعض أنواع السمن على كميات صغيرة من فيتامين "د"، وهو أمر جيد للغاية؛ لأنها تساهم في تغطية احتياجاتنا اليومية تلقائياً عن طريق مسح الخبز بالزبدة عند الإفطار.

الشوكولاتة الداكنة

حتى الشوكولاتة الداكنة تحتوي على فيتامين "د" ومن المفيد تناولها بين الحين والآخر.