محاولة اغتيال عبد الحميد الدبيبة... هل تفاقم الأزمة السياسية؟

محاولة اغتيال عبد الحميد الدبيبة... هل تفاقم الأزمة السياسية؟


10/02/2022

تعرّض رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة لمحاولة اغتيال وسط العاصمة طرابلس فجر اليوم.

ونقلت قناة "ليبيا الأحرار" عن مصادرها أنّ سيارة الدبيبة تعرضت "لوابل من الرصاص باستهداف مباشر".

وقال مصدر مقرب من الدبيبة: إنّ رئيس الوزراء كان عائداً إلى بيته عندما أُطلق الرصاص من سيارة أخرى قبل أن تلوذ بالفرار، وإنّ الواقعة أحيلت إلى النائب العام للتحقيق.

رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة يتعرض لمحاولة اغتيال وسط العاصمة طرابلس فجر اليوم

وقد جابت سيارات مسلحة ومدرعة وسط طرابلس ومنطقة حي الأندلس عقب تعرض سيارة الدبيبة لإطلاق النار.

وأفادت تقارير بأنّه لم يتم إلقاء القبض أو التعرف على منفذي محاولة الاغتيال، حيث لاذوا بالفرار.

ولم يصدر أيّ بيان رسمي من قبل مكتب الدبيبة أو "منصة حكومتنا" ووزارة الداخلية، يؤكد وقوع الحادث.

ومن شأن محاولة اغتيال الدبيبة أن تفاقم الأزمة الدائرة حول السيطرة على ليبيا، بحسب وكالة "رويترز".

وحشدت قوى مسلحة مزيداً من المقاتلين والعتاد في العاصمة طرابلس خلال الأسابيع الماضية؛ ممّا أثار مخاوف من نشوب قتال بسبب الأزمة السياسية.

تقارير إعلامية: لم يتم إلقاء القبض أو التعرف على منفذي محاولة الاغتيال، حيث لاذوا بالفرار

وعُيّن الدبيبة في آذار (مارس) الماضي رئيساً لحكومة الوحدة الوطنية التي تدعمها الأمم المتحدة، والتي كان الهدف منها توحيد مؤسسات البلاد المنقسمة، والإشراف على الفترة التي تسبق الانتخابات في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، في إطار عملية سلام.

تأتي هذه التقارير في الوقت الذي يستعد فيه مجلس النواب للتصويت المقرر اليوم على اختيار رئيس للحكومة لخلافة الدبيبة، وذلك بين مرشحين اثنين فقط هما فتحي باشاغا وخالد البيباض، من (7) مترشحين قدّموا ملفات ترشيحهم.

من جانبه، أعلن الدبيبة أنّ حكومته لن تتراجع عن دورها، وأنّها مستمرة في عملها "حتى التسليم لحكومة منتخبة".

وقال الدبيبة في خطاب هذا الأسبوع: إنّه لن يُسلّم السلطة إلا بعد إجراء الانتخابات، وقالت مستشارة الأمم المتحدة الخاصة بشأن ليبيا ودول غربية: إن شرعية حكومة الوحدة الوطنية ما زالت قائمة.

 

 

الصفحة الرئيسية