مستوطنون يشنون أكبر هجوم على الفلسطينيين منذ أعوام .. تفاصيل وصور

مستوطنون يشنون أكبر هجوم على الفلسطينيين منذ أعوام .. تفاصيل

مستوطنون يشنون أكبر هجوم على الفلسطينيين منذ أعوام .. تفاصيل وصور


27/02/2023

استُشهد فلسطيني وأصيب أكثر من (100) آخرين في بلدة حوارة والقرى المجاورة لها جنوبي مدينة نابلس، على يد مستوطنين شنوا هجمات بحماية الجيش الإسرائيلي هي الأكبر منذ أعوام.  

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب سامح أقطش (37) عاماً وإصابة العشرات، في اعتداءات نفذها المستوطنون والجيش الإسرائيلي جنوبي نابلس، وفق ما نقلت وكالة معاً الفلسطينية.

وفي حصيلة أولية للخسائر المادية في حوارة وبورين وعينبوس، أفادت تقارير صحافية بأنّ (100) سيارة أُحرقت، و(35) منزلاً أُحرقت بشكل كامل، وأُحرِق أكثر من (40) منزلاً بشكل جزئي، وقال "الدفاع المدني" الفلسطيني: إنّه "تعامل مع عشرات الحرائق التي أشعلها مستوطنون جنوب نابلس"، في حين منعت قوات الاحتلال فرق الدفاع المدني من الوصول إلى المنازل المشتعلة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

استشهد فلسطيني وأصيب أكثر من (100) آخرين في بلدة حوارة والقرى المجاورة لها جنوبي مدينة نابلس على يد مستوطنين

وخرج عشرات من المستوطنين بحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي إلى الشارع الرئيسي والمفترقات المؤدية إلى نابلس، وقاموا برشق المنازل بالحجارة، كما قامت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على منازل المواطنين أيضاً.

أصيب أكثر من (100) فلسطيني في بلدة حوارة والقرى المجاورة لها جنوبي مدينة نابلس، على يد مستوطنين شنوا هجمات بحماية الجيش الإسرائيلي هي الأكبر منذ أعوام

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان نقلته وكالة معاً: إنّ طواقمه تعاملت ميدانياً مع أكثر من (100) إصابة؛ بينها (3) بالرصاص الحي، و(2) نتيجة ضرب بقضبان حديدية، و(1) طعناً بسكين، والباقي نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع.

وقالت الرئاسة الفلسطينية: إنّ اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية تهدف إلى تدمير الجهود الدولية لمحاولة الخروج من الأزمة الراهنة.

حصيلة أولية للخسائر المادية في حوارة وبورين وعينبوس، حرق (100) سيارة، و(35) منزلاً  بشكل كامل، وأُحرِق أكثر من (40) منزلاً بشكل جزئي

وقالت الرئاسة في بيان نشرته الوكالة الرسمية الفلسطينية (وفا): إنّها تدين اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم جنوبي مدينة نابلس.

وأضافت أنّ هذه الاعتداءات أعمال إرهابية تجري بحماية من الجيش الإسرائيلي، وأنّ هذا الإرهاب ومن يقف خلفه يهدف إلى تدمير وإفشال الجهود الدولية المبذولة لمحاولة الخروج من الأزمة الراهنة.

ودعت حركة التحرير الوطني (فتح) كوادرها إلى التصدي لاعتداءات المستوطنين على الشعب الفلسطيني، مشددة على أنّ اعتداءات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال تعبير عن النهج الدموي لحكومات الاحتلال المتعاقبة.

أفادت تقارير أولية بأنّ (100) سيارة أُحرقت، و(35) منزلاً أُحرقت بشكل كامل، وأُحرِق أكثر من (40) منزلاً بشكل جزئي

من جهته، قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم: إنّ المقاومة في الضفة ستبقى حاضرة ومتصاعدة، ولن تستطيع أيّ خطة أو قمّة أن توقفها.

الهلال الأحمر الفلسطيني: أكثر من (100) إصابة؛ بينها (3) بالرصاص الحي، و(2) نتيجة ضرب بقضبان حديدية، و(1) طعناً، والباقي نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع

ودعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري الفلسطينيين إلى النفير العاجل لمواجهة المستوطنين الإسرائيليين.

وقال العاروري في بيان نقلته وكالة قدس: "ندعو جماهير شعبنا المرابط في فلسطين إلى النفير العاجل والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه دعماً وإسناداً لبلدة حوارة ومحيطها".

وخرجت مسيرات غاضبة في عدد من المدن والبلدات في الضفة الغربية ضد الاعتداءات الإسرائيلية؛ ففي نابلس هتف المتظاهرون ضد الإجراءات والاعتداءات الإسرائيلية، كما خرجت مظاهرة حاشدة في رام الله تطالب بحماية الفلسطينيين من الاعتداءات الإسرائيلية في بلدة حوارة وفي جميع المدن والبلدات الفلسطينية.

وتظاهر عشرات الشبان الفلسطينيين مساء أمس الأحد قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل تنديداً باعتداءات المستوطنين في الضفة.

الرئاسة الفلسطينية تدين اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم، وتؤكد أنّ هذه الاعتداءات أعمال إرهابية تجري بحماية من الجيش الإسرائيلي

وخارج فلسطين، دعا الاتحاد الأوروبي أمس الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للعمل على "وقف العنف" في الضفة الغربية، والتدخل العاجل لحماية المدنيين ومنع سقوط المزيد من الضحايا.

وعبّر الاتحاد الأوروبي -في بيان نشره على حسابه في تويتر- عن انزعاجه من أعمال العنف في حوارة بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد مقتل إسرائيليين اثنين ومهاجمة المستوطنين منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم، وإصابة مدنيين وقتل أحدهم خلال هذه الاعتداءات.

من جانبها، قالت الخارجية الفرنسية إنّها تتابع بقلق بالغ العنف المستمر في الضفة الغربية -لا سيّما في حوارة- الذي ينذر بالتصعيد خارج نطاق السيطرة، على حدّ تعبيرها.

وأدانت الخارجية الفرنسية في بيانها عملية إطلاق النار في حوارة التي أدت إلى مقتل مستوطنَيْن أمس الأحد، كما عبّرت عن رفضها العنف ضد المدنيين الفلسطينيين، ودعت الحكومة الإسرائيلية -كجزء من مسؤوليتها بوصفها قوة احتلال- إلى حماية المدنيين الفلسطينيين، ومحاكمة مرتكبي أعمال العنف التي وقعت أمس، وفق نص البيان.

من جهته، وصف السفير البريطاني لدى تل أبيب نيل ويغان الأحداث في منطقة حوارة بالمروعة، وطالب إسرائيل بالتصدي لعنف المستوطنين الذي أدى إلى مقتل فلسطيني وإصابة آخرين.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية