معرض أبوظبي للكتاب يستضيف تركيا ونصف مليون كتاب

يشارك أكثر من 1300 عارض من 85 دولة من بينها تركيا “ضيف الشرف” في الدورة الثانية والثلاثين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب التي تنطلق في دولة الإمارات.

ويقام المعرض، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، في الفترة من الثاني والعشرين إلى الثامن والعشرين من مايو الجاري بمركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت شعار “قصص لا تنتهي” ويقدم للزائرين 500 ألف عنوان كتاب بعدة لغات.

وقال علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية في مؤتمر صحفي الأربعاء “وصلنا اليوم إلى الدورة الثانية والثلاثين، التي نفخر بأنها ليست فقط الأكبر في تاريخ المعرض بل الأكثر قدرة على التعبير عن قيمة الثقافة والمعرفة في مسيرة النهضة التنموية للدولة”.

وأضاف “نفتخر ونعتز بأن تكون تركيا ضيف الشرف لأن الجمهورية التركية لديها الكثير الذي يمكن أن تقوله، ببرنامج ثقافي كبير يجلي الثقافة في تركيا”.

ويشمل برنامج المعرض، المقام على مساحة 40 ألف متر مربع، أكثر من 2000 برنامج وفعالية بمشاركة حوالي 800 متحدث من 38 جنسية.

وقال السفير التركي لدى الإمارات توجاي تونشير في المؤتمر الصحفي “نسعد بمشاركتنا في دورة هذا العام من المعرض كضيف شرف، ولا نرى توقيتا أنسب من الآن لهذه المناسبة التي تتزامن مع مرور 50 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين تركيا والإمارات”.

من جانبه، قال سعيد حمدان الطنيجي المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية إن 17 دولة تشارك لأول مرة بالمعرض هذا العام منها كوريا الجنوبية وصربيا وجنوب السودان والصومال وسنغافورة وأستراليا والبرازيل والمكسيك وكينيا.

وأضاف أن الشخصية المحورية لهذه الدورة عالم الاجتماع ابن خلدون الذي قوبل اختياره بترحيب عالمي كونه شخصية مهمة ومؤثرة ليس فقط على مستوى التاريخ والثقافة العربية لكن على مستوى الدراسات الإنسانية عالميا.

وأشار إلى أن المعرض سيحتفي بمئوية ميلاد أو وفاة 50 شخصية عالمية من بينها الشاعر السوري نزار قباني (1923 – 1998) والشاعرة العراقية نازك الملائكة (1923 – 2007).

ويستضيف المعرض خلال أيامه السبعة عددا من الفعاليات منها حفل توزيع جوائز الدورة السابعة عشرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب وحفل إعلان الفائز/الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية.

ويشهد المعرض مبادرات وفعاليات وندوات متنوعة تسلط الضوء على أفضل الطرق العالمية لتكريس الاستدامة في مجال النشر.

وباعتباره الحدث الأدبي الرائد في العالم العربي، سيوفر المعرض منصة حيوية للحوار العالمي تضم محادثات متنوعة لمتحدثين عربا ودوليين بارزين، من أدباء وناشرين وصناع محتوى، سيقدمون جدولا متكاملا من الفعاليات المتنوعة التي تلبي تطلعات الجمهور، من مهنيين ومستهلكين وعائلات، وسيشمل هذا البرنامج خمسة محاور أساسية وهي برامج الثقافة والفنون الإبداعية والأطفال والناشئة، والبرامج المهنية المتخصصة، إضافة إلى برامج الشركاء.

ويمكن للحضور على مدار الأسبوع المشاركة في الجلسات الثقافية من حلقات النقاش والندوات والأمسيات الشعرية التي تقدم شخصيات مشهورة من عالم الفكر والأدب والإعلام، وستتاح للزوار أيضا فرصة مقابلة مؤلفيهم المفضلين والحصول على كتبهم الموقعة.

عن "العرب" اللندنية