نتفيليكس في دائرة الانتقاد مجدداً.. ما علاقة الملكة إليزابيث؟

تتعرّض المنصة الترفيهية الشهيرة "نتيفليكس" لموجة من الانتقادات شديدة اللهجة، على خلفية مسلسل "ذا كراون" أو "التاج" الشهير، الذي يتناول سيرة الملكة إليزابيث.

ويتناول الجزء الرابع من المسلسل، الذي بدأ عرضه قبل أسبوعين، قصة لقاء الأمير تشارلز وديانا وزواجهما، حيث يظهر وريث العرش البريطاني بصورة الزوج البارد والخائن، وهو الأمر الذي رفضته عدة شخصيات بريطانية.

طالب وزير الثقافة البريطاني شبكة نتفيليكس بإضافة تحذير في بداية كل حلقة يشرح للمشاهدين أنّ قصة العمل هي من نسج الخيال

وطالب وزير الثقافة البريطاني أوليفر داودن نتفيليكس بالتوضيح صراحة بأنّ مسلسلها الناجح، والذي تدور أحداثه حول العائلة الملكية، لا يمت إلى الواقع بصلة، تفادياً للالتباس لدى الجمهور.

وسيطلب الوزير البريطاني رسمياً من الشبكة الأمريكية العملاقة في خدمة البث التدفقي، بإضافة تحذير في بداية كل حلقة يشرح للمشاهدين أنّ قصة العمل هي من نسج الخيال، وفق ما أوردته صحيفة "مايل أون صنداي" البريطانية.

وتنسجم مطالبة الوزير مع تصريحات أدلى بها تشارلز سبنسر شقيق الأميرة ديانا للمطالبة بوضع تحذير في بداية كل حلقة.

كما شكّكت كاتبة سيرة الأمير تشارلز، بيتي جونور، في حديث لها مع وكالة "فرانس برس" بالرواية التي تطرحها نتفيليكس حول شخصية الأمير، قائلة: "كان على الأرجح يقصّر في الاهتمام بعض الشيء أحياناً لكني لا أظن أنّه كان متعجرفاً أو لامبالياً، أظن أنّه حاول حقاً إنجاح زواجه".

من جانبها، رفضت نتفيليكس التعليق على الموضوع بعد محاولة صحيفة "مايل أون صنداي" استطلاع موقفها.

اقرأ أيضاً: غضب ودعوات لمقاطعة نتفليكس والأخيرة تعتذر.. هل روّجت المنصة للجنس مع الأطفال؟ 

الجدير بالذكر أنّ مسلسل "التاج" من كتابة بيتر مورغان وإنتاج شركة "ليفت بانك"، ويتناول قصة وسيرة الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، وقد حقّق المسلسل منذ بدء عرضه عام 2016، نجاحاً لدى النُقاد والجمهور على السواء.

وفاز المسلسل حتى الآن بثلاث جوائز "غولدن غلوب" وثماني جوائز "إيمي"، وشاهدته أكثر من 70 مليون أسرة، وفق إحصاءات "نتفليكس".