هل أغلق لبنان مكاتب قناتي "المسيرة والساحات" الحوثيتين؟

هل أغلق لبنان مكاتب قناتي (المسيرة والساحات) الحوثيتين؟

هل أغلق لبنان مكاتب قناتي "المسيرة والساحات" الحوثيتين؟


02/04/2023

بينما تؤكد تقارير إعلامية أنّ إيران ضاعفت جهودها لصناعة جيش إلكتروني إيراني، لتهيئة العقول لتقبل السياسة الإيرانية، تداول ناشطون ووسائل إعلامية يمنية أنباء عن إغلاق قناتي المسيرة والساحات الحوثيتين اللتين كانتا تبثان من لبنان خلال الأعوام  الماضية.

ووفق المعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، فإنّ السلطات اللبنانية طلبت من القناتين إغلاق مكاتبهما في بيروت، وأعطت مهلة زمنية لذلك، وقد شارفت على الانتهاء.

وقال ناشطون: إنّ قناة الساحات الفضائية استكملت إغلاق مكتبها بشكل نهائي، وغادر آخر العاملين من طاقمها الإداري والإعلامي، نقلاً عن موقع "إرم نيوز".

أمّا قناة المسيرة التي تُعتبر الناطق الإعلامي الرسمي باسم الحوثيين، فقد بدأت بحسب المصادر ذاتها تقليص عملها وموظفيها في لبنان، ولم يتبقَّ سوى عدد قليل من العاملين، ويتوقع أن يتم إغلاق مكتب القناة بشكل نهائي خلال المهلة المحددة المتبقية لها، نحو أسبوع، ولم يصدر حتى الآن تأكيد رسمي لهذه الأنباء.

السلطات اللبنانية طلبت من القناتين إغلاق مكاتبهما في بيروت، وأعطت مهلة زمنية لذلك، وقد شارفت على الانتهاء

وظلت الحكومة اليمنية على مدى الأعوام الماضية تطالب الحكومة اللبنانية بإغلاق بث القناتين، معتبرة أنّ استضافتهما تخالف القوانين الدولية وميثاق جامعة الدول العربية.

وقد أنشئت قناة المسيرة عام 2012 في الضاحية الجنوبية ببيروت، وبدأت بثها على قمر النايل سات، وبمطالبة سعودية تم وقف بثها من النايل سات، وأعيد بثها من القمر الروسي إكسبرس (44).

وتنشط حوالي (30) وسيلة إعلامية بين قنوات فضائية وصحف ووكالات أنباء، إضافة إلى مئات المواقع الإلكترونية الإخبارية، تحت تصرف الحوثيين، وتعمل من خلال توجيهات وصناعة إيرانية تقوم بتوجيه هذا الإعلام لبث أفكارها، وتعمل على الحشد والتعبئة والترهيب ضد الداخل.

وفي مقابل وسائل إعلامها المتعددة وجيشها الإلكتروني، تعمد جماعة الحوثي إلى مضايقة الإعلام المضاد ومحاصرته في مناطق ضيقة واستهداف الصحفيين وناشطي وسائل التواصل الاجتماعي، الذين تعرضوا لكل أنواع المخاطر من الاعتقال والتعذيب، والاختطاف والاختفاء القسري، والتهديدات، والمحاكمة.

تنشط حوالي (30) وسيلة إعلامية بين قنوات فضائية وصحف ووكالات أنباء، إضافة إلى مئات المواقع الإلكترونية الإخبارية، تحت تصرف الحوثيين

وتلقى عدد من الصحفيين وناشطي وسائل التواصل الاجتماعي بمناطق الحوثيين رسائل تهديد، وتعرضت بعض منازلهم للقصف كذلك، وبمجرد بدء أيّ ناشط برفع الصوت على وسائل التواصل الاجتماعي، يقوم الحوثيون باعتراضه والتضييق عليه وصولاً إلى اعتقاله أو تهجيره قسرياً.

ولم تكتفِ جماعة الحوثي بالتضييق على الصحفيين المناهضين لها، فقد كشفت وسائل إعلام يمنية عن تجنيد فتيات للقيام بمهام استخباراتية لرصد ومتابعة الناشطين اليمنيين المناهضين للحوثيين، في مناطق سيطرتهم.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية