هل تستأنف وكالات الإغاثة أعمالها في السودان؟

هل تستأنف وكالات الإغاثة أعمالها في السودان؟

هل تستأنف وكالات الإغاثة أعمالها في السودان؟


28/05/2023

استأنف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تقديم مساعدات غذائية للأشخاص الذين نجوا من القتال الدائر في العاصمة السودانية الخرطوم.

وقال برنامج الأغذية العالمي عبر "تويتر": إنّ السلامة والأمن وإمكانية الوصول أمر بالغ الأهمية، حتى نتمكن من زيادة دعمنا إلى (500) ألف شخص عالقين في الخرطوم، وفق "فرانس برس".

وتعرضت الخرطوم للدمار بسبب الصراع بين الجيش وقوات الرد السريع شبه العسكرية منذ منتصف نيسان (أبريل) الماضي.

وكان برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة قد علّق عملياته في السودان، بعد مقتل (3) من عمال البرنامج في البلاد.

برنامج الأغذية العالمي يستأنف عمله، ويقول إنّ السلامة والأمن وإمكانية الوصول أمر بالغ الأهمية، حتى نتمكن من زيادة دعمنا إلى (500) ألف شخص عالقين في الخرطوم

وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، في تغريدة الإثنين الماضي: "في الوقت الذي تدفع فيه الأزمة في السودان الملايين إلى الجوع، يرفع برنامج الأغذية العالمي على الفور التعليق المؤقت الذي تم وضعه بعد الوفيات المأساوية لأعضاء فريقنا".

وأضافت سيندي ماكين أنّ البرنامج الإغاثي "يستأنف بسرعة" برامجه من أجل "توفير المساعدة المنقذة للحياة التي يحتاجها الكثيرون بشدة في الوقت الحالي".

وكانت منظمات دولية قد أعلنت مطلع أيار (مايو) الجاري أنّه يكاد يكون من المستحيل تقديم الخدمات الإنسانية في العاصمة السودانية الخرطوم ومحيطها، وأنّه قُتل أكثر من (18) شخص من العاملين في تلك المنظمات الإنسانية.

ورغم الهدنة القائمة، إلا أنّ وكالات الإغاثة تقول إنّها تجد صعوبة في الحصول على الضمانات الحكومية والأمنية لنقل المساعدات والموظفين الموجودين في مناطق أكثر أماناً بالبلاد إلى الخرطوم وغيرها من المناطق الساخنة، حسبما نقلت وكالة "رويترز".

وكالات الإغاثة تقول إنّها تجد صعوبة في الحصول على الضمانات الحكومية والأمنية لنقل المساعدات والموظفين الموجودين في مناطق أكثر أماناً بالبلاد

هذا، وشهدت العاصمة السودانية صباح أمس هدوءاً جزئياً، في ظل هدنة تستمر (7) أيام، أدت على ما يبدو إلى تقليل الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وأدى الصراع الذي اندلع في 15 نيسان (أبريل) إلى مقتل (730) مدنياً على الأقل، ونزوح (1.3) مليون سوداني عن ديارهم، إمّا إلى الخارج، وإمّا إلى مناطق أكثر أمناً داخل البلاد.

ويعاني من بقوا في الخرطوم من انهيار الخدمات، مثل الكهرباء والمياه وشبكات الاتصالات، بينما ينهب اللصوص المنازل، ومعظمها في الأحياء الميسورة.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية