هل تنتهي صداقة مبابي وحكيمي في "البيت"؟

سيقف الليلة النجم الفرنسي كيليان مبابي وجهاً لوجه مع صديقه المغربي أشرف حكيمي، وذلك خلال المباراة التي ستجمع منتخبيهما في نصف نهائي كأس العالم 2022.

وتربط مبابي وحكيمي صداقة قوية في باريس سان جرمان الفرنسي، ولطالما ظهرا معاً في فيديوهات طريفة، ولكن سيضع كلاهما الصداقة جانباً عندما تواجه فرنسا منتخب المغرب في الدور قبل النهائي لكأس العالم لكرة القدم اليوم الأربعاء على ملعب البيت، وقد يكون كلاهما وفياً لوعد سابق.

والمميز في هذا اللقاء هو أنّه سيشهد "معركة خاصة" بين الصديقين، على اعتبار أنّ حكيمي يلعب في مركز الظهير الأيمن، فيما يلعب مبابي في مركز الجناح الأيسر، وبالتالي ستكون المواجهة وجهاً لوجه في أرض الملعب، حسب ما أورد موقع "العربية".

تأهل المنتخب الفرنسي بعد فوزه على إنجلترا بهدفين مقابل واحد، وضمن "أسود الأطلس" بطاقة المرور إلى المربع الذهبي بعد تفوقهم على البرتغال بهدف نظيف

هذا، وتأهل المنتخب الفرنسي بعد فوزه على إنجلترا بهدفين مقابل واحد، وضمن "أسود الأطلس" بطاقة المرور إلى المربع الذهبي بعد تفوقهم على البرتغال بهدف نظيف.

وفي كانون الثاني (يناير) الماضي، وخلال زيارة لقطر مع باريس سان جيرمان، قال مبابي مازحاً في مقطع فيديو: لو لعبنا ضد المغرب، فسوف أمزّق صديقي، وردّ حكيمي مبتسماً: "سأركله".

وبدوره، قال مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي في مؤتمر صحفي أمس: ليس لديّ أدنى شك أنّ حكيمي سيكون في أفضل حالاته للتغلب على صديقه.

وسجل مبابي (5) أهداف، وصنع هدفين في كأس العالم، بينما لعب حكيمي دوراً بارزاً في مساعدة المغرب على تلقي (10) تسديدات فقط على المرمى في مبارياته الـ (5).

وكان مبابي، الذي زار أيضاً حكيمي في فندق المنتخب المغربي بالدوحة خلال يوم راحة، من أول المهنئين لحكيمي بتأهل المغرب إلى دور الـ (8).