هل ستتوقف ميليشيا الباسيج الإيرانية عن تجنيد الأطفال؟

هل ستتوقف ميليشيا الباسيج الإيرانية عن تجنيد الأطفال؟


17/10/2018

فرضت الولايات المتحدة، أمس، عقوبات على ميليشيا الباسيج، وعلى "شبكة مالية واسعة" تدعم هذه الميليشيا، التابعة للنظام الإيراني، بسبب تجنيد وتدريب الأطفال كجنود، كجزء من حملتها لممارسة أقصى الضغوط على طهران.

عقوبات أمريكية جديدة تطال ميليشيا الباسيج الايرانية وكلّ المؤسسات المالية الداعمة له

وتستهدف عقوبات ميليشيا الباسيج، الخاضعة لسلطة المرشد الأعلى علي خامنئي، وأيضاً "شبكة الدعم المالي" الخاصة بها، وهي "المؤسسة التعاونية" التي تشمل، وفق وزارة الخزانة الأمريكية: "20 شركة ومؤسسة مالية على الأقل، بما في ذلك بنك "ملت"، الذي لديه فروع في جميع أنحاء العالم".

وقالت مسؤولة أمريكية للصحافيين: "إنهم يرسلون بعد ذلك إلى سوريا، من قبل الحرس الثوري، لدعم نظام بشار الأسد الوحشي"، مؤكدة أنّ العديد من الأطفال "قاتلوا وقتلوا بشكل مأساوي على الجبهة".

وصرّحت مسؤولة أخرى "هذا جزء آخر مهم من حملتنا لممارسة أقصى ضغوط اقتصادية ضدّ النظام الإيراني، والتي ستستمر حتى يتوقف عن سلوكه الإجرامي والشرير".

الإجراءات العقابية الجديدة موجهة لمنع تجنيد وتدريب الأطفال كجنود من قبل هذه الميليشيا التابعة للنظام الايراني

وقد أعلنت واشنطن عزمها على مضاعفة ضغوطها مع عقوبات ستكون "الأقوى في التاريخ"، واتخاذ المزيد من الإجراءات بشأن مواضيع أخرى غير النووي.

وساهمت العقوبات الأمريكية في تضرر الاقتصاد الإيراني بشكل كبير، ما أدى إلى انهيار الريال الإيراني.

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية