هل مات الرئيس التونسي السابق السبسي مقتولاً؟.. ما علاقة النهضة؟

أذنت وزيرة العدل في تونس بفتح بحث تحقيقي في ملابسات واقعة وفاة رئيس الجمهورية السابق الباجي قائد السبسي، وإجراء الأبحاث الجزائية اللازمة ضد كل من سيكشف عنه البحث.

وأفاد موقع "موزاييك إف إم" بأنّ "وزيرة العدل ليلى جفال أذنت طبقاً لأحكام الفصل (23) من مجلة الإجراءات الجزائية للوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بتونس بفتح بحث تحقيقي في ملابسات واقعة وفاة رئيس الجمهورية السابق الباجي قائد السبسي، وإجراء الأبحاث الجزائية اللازمة ضد كل من سيكشف عنه البحث"، بعد أن تجدد الحديث في الفترة الأخيرة حول وفاته مسموماً.

وزيرة العدل في تونس تفتح بحثاً تحقيقياً في ملابسات واقعة وفاة رئيس الجمهورية السابق الباجي قائد السبسي

وكان الشيخ محمد الهنتاتي، وهو شخصية إعلامية بارزة، قد قال في حديثه عبر قناة محلية يوم الأحد الماضي: إنّ السبسي "مات مقتولاً في المستشفى، والرئيس قيس سعيد يعلم ذلك"، متهماً حركة النهضة بالوقوف وراء مقتله، متابعاً: "أطالب وزارة الدفاع بكشف الحقيقة أمام الشعب التونسي".

وكان الشيخ قد قال في آذار (مارس) الماضي: "إنّه يتحدى وزارة الدفاع أن تنشر التقرير الطبي لسبب وفاته".

محمد الهنتاتي: السبسي مات مقتولاً في المستشفى، والرئيس قيس سعيد يعلم ذلك، وحركة النهضة هي المتهمة بمقتله

وفي السياق ذاته، قال الناشط التونسي منذر بالحاج علي في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي: "إنّ قصر قرطاج كان مُخترقاً، والراحل السبسي تمّ تسميمه".

منذر بالحاج قال: أنّه التقى بالرئيس الراحل قبل مرضه وأعلمه بأنّه قرر الدخول في معركة مع الجهاز السري لحركة النهضة

وأشار إلى أنّه التقى بالرئيس الراحل أياماً قبل مرضه، وقد أعلمه بأنّه قرر الدخول في معركة مع الجهاز السري لحركة النهضة.

وكان السبسي قد تعرّض لوعكة صحية في نهاية حزيران (يونيو) 2019، وتمّ نقله على إثرها إلى المستشفى العسكري بتونس العاصمة، حيث تلقى العلاج، وتوفي يوم 25 تموز (يوليو) 2019.