هل يصبح السودان ملاذاً آمناً للإرهابيين؟

حذّرت الهيئة الحكومية للتنمية (الإيغاد) من تحول السودان إلى ملاذ آمن للإرهابيين، وحثت الدول الأعضاء على العمل معاً للتوصل إلى حلول لمواجهة أخطار الإرهاب والصراعات في المنطقة، حسبما أفادت (وكالة أنباء العالم العربي).

وقال قائد برنامج القطاع الأمني في (الإيغاد) أبيبي مولونيه، خلال مقابلة مع وكالة (الأنباء الإثيوبية): إنّ منطقة القرن الأفريقي غنية بالموارد الطبيعية، لكنّ عدم الاستقرار وخطر الإرهاب والتغير المناخي تمثل تحديات كبرى.

مولونيه: الجماعات الإرهابية في سوريا تبحث عن فراغ لاستغلاله بعد هزيمتها، وإذا لم يتم حلّ مشكلة السودان، فمن المعتقد أنّ الجماعات الإرهابية سوف تستغل هذا الفراغ.

وأضاف: "يجب اتخاذ إجراءات جماعية لردع التهديد الإرهابي من خلال تطوير حلٍّ مستدام للصراع في المنطقة".

وتابع: "الجماعات الإرهابية في سوريا تبحث عن فراغ لاستغلاله بعد هزيمتها، هذا الفراغ متوفر الآن في منطقة شرق أفريقيا".

وأوضح أنّه "على سبيل المثال هناك خطر في السودان، وإذا لم يتم التوصل إلى حل للمشكلة فيه، فمن المعتقد أنّ الجماعات الإرهابية سوف تستغل هذا الفراغ".

وقد توصل الطرفان المتحاربان في السودان لعدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار بوساطة من السعودية والولايات المتحدة، لكنّ المفاوضات التي جرت في جدة تم تعليقها في مطلع حزيران (يونيو)، بعد أن تبادل الجيش وقوات الدعم السريع الاتهامات بانتهاك الهدنة بينهما، وهو اتهام يكيله كل طرف إلى الآخر بشكل متكرر.