وجهاً لوجه مبارك ومرسي في قاعة المحكمة.. هذا ما حدث

وجهاً لوجه مبارك ومرسي في قاعة المحكمة.. هذا ما حدث


26/12/2018

في مواجهة هي الأولى من نوعها في التاريخ المصري؛ تواجه رئيسان مصريان سابقان، اليوم، في قاعة المحكمة.

وكان هذا الاستدعاء الثاني للرئيس المصري الأسبق حسني مبارك من قبل المحكمة، بعد غيابه في 2 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، ليتواجه بذلك رئيسان أسبقان في المحكمة للمرة الأولى في تاريخ مصر، وفق ما أوردت شبكة "روسيا اليوم".

تواجه الرئيسان المصريان الأسبقان في قاعة المحكمة؛ حيث استدعي مبارك للشهادة في قضية السجون

وبعد بداية الجلسة، التي نقلتها قناة مصرية فضائية خاصة على الهواء مباشرة، وفق ما أوردت وكالة "رويترز" للأنباء، دخل مبارك مرتدياً بذلة كاملة وربطة عنق، برفقة نجليه علاء وجمال، إلى مقرّ المحكمة بمعهد أمناء الشرطة في طرة بجنوب القاهرة.

ويدلي مبارك بشهادته في أحداث القضية التي تعود إلى العام 2011، إبان "ثورة يناير"، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون ومهاجمة المنشآت الأمنية.

وتركزت الاتهامات الموجهة للمتورطين في القضية حول: "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".

ورفض مبارك، بداية، الرد على أسئلة القاضي قبل الحصول على إذن من القوات المسلحة ورئيس الجمهورية لأسباب "تتعلق بالأمن القومي".

اقرأ أيضاً: كامل رحومة: الشاطر سعى لإسقاط مرسي

وقال، بحسب "رويترز": "كانت هناك مخططات كثيرة تحاك ضد الدولة لكنني لن أتحدث عنها قبل الحصول على إذن من الجهات المعنية ورئاسة الجمهورية".

وتابع، في شهادته إنّ نحو 800 شخص اقتحموا الحدود الشرقية من غزة في 2011 واقتحموا السجون للإفراج عن سجناء من حزب الله وحماس والإخوان المسلمين.

وأوضح أنّ "الأنفاق التي تسلل عبرها عناصر من حماس موجودة من قبل 25 يناير"، مشيراً إلى أنّ السلطات المصرية قامت بتدميرها ولكن "من يعملون على تدميرها كانوا يتعرضون لإطلاق نار من غزة". وتابع أنّ "هناك تنسيقاً دولياً بين حماس والإخوان قبل 25 يناير".

وكان الجيش المصري قد عزل مرسي من السلطة، في 3 تموز (يوليو) 2013؛ إثر احتجاجات شعبية حاشدة.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية