"وول ستريت": مصر ستصبح مركزاً للقاحات كورونا لهذه الأسباب

"وول ستريت": مصر ستصبح مركزاً للقاحات كورونا لهذه الأسباب


28/10/2020

توقع تقرير لصحيفة "وول ستريت" الأمريكية أن تصبح القاهرة مركزاً إقليمياً لإنتاج لقاحات كورونا، نظراً لموقعها وجاهزيتها لإنتاج اللقاح، ما يجعلها تجذب صانعي اللقاحات الروسية والصينية والغربية.

وتقول الصحيفة في تقرير على موقعها الإلكتروني: إنّ القوى العالمية التي تسعى لتصدير لقاح فيروس كورونا إلى العالم النامي تنظر إلى مصر باعتبارها منصة إطلاق "حاسمة" لها، إذ يبلغ عدد سكان مصر 100 مليون نسمة، فضلاً عن موقعها.

تجري مصر محادثات لاستيراد ملايين الجرعات من اللقاح الذي يطوّره باحثون في جامعة أكسفورد بالشراكة مع شركة أسترا زينيكا

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين صينيين أنهم يريدون أن تصبح مصر مركزاً لتصنيع اللقاحات للسوق الأفريقية؛ حيث أطلقت شركة أدوية تديرها الصين شراكة مع القاهرة لإجراء تجارب بشرية. وفي غضون ذلك، وافقت شركة مصرية خاصة على استيراد عشرات الملايين من جرعات اللقاح، في صفقة مع صندوق الثروة السيادية الروسي، بحسب ما أوردته صحيفة "القبس" الكويتية.

وفي الوقت ذاته، تجري مصر محادثات لاستيراد ملايين الجرعات من اللقاح الذي يطوّره باحثون في جامعة أكسفورد بالشراكة مع شركة أسترا زينيكا. وتضغط الصين وروسيا على دول أخرى أيضاً، بما في ذلك الإمارات، لكنّ حجم مصر وموقعها وخبرتها في تصنيع اللقاحات أعطت الحكومة نفوذاً للمساومة على أفضل الأسعار من المورّدين العالميين، كما يقول خبراء الصحة العامة.

وقال مدير معهد اللقاحات الدولي في سيول الدكتور جيروم كيم: هناك نوع من الجغرافيا السياسية للقاحات. إنهم يفعلون بالضبط ما تفعله البلدان ذات الدخل المرتفع، لكن ليس لديهم المال للقيام بذلك، لذا فهم يتفاوضون. وكانت مصر قد عزّزت قدراتها في إنتاج اللقاحات بعد أن واجهت تفشياً لإنفلونزا "إتش.1 إن.1" قبل 10 أعوام.

 كما أشارت "وول ستريت" إلى إجراء مصر، في الآونة الأخيرة، حملة "ناجحة إلى حد كبير للقضاء على وباء التهاب الكبد الوبائي من خلال الاختبار والعلاج".

وأجرى فريق من منظمة الصحة العالمية مؤخراً تقييماً لمصنع اللقاحات الرئيسي المصري، في إحدى ضواحي القاهرة، وخلص إلى أنّ المصنع لن يحتاج إلّا إلى تعديلات طفيفة لإنتاج لقاحات فيروس كورونا، وفقاً لممثلة منظمة الصحة العالمية في مصر، نعيمة الجاسر، التي قالت للصحيفة الأمريكية: "كانت هذه الأخبار سارّة".


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية