6 أحداث شغلت العالم عام 2022

6 أحداث شغلت العالم عام 2022

6 أحداث شغلت العالم عام 2022


06/12/2022

يحزم العام 2022، أمتعته وقد ترك وراءه أحداثا فرضت نفسها، وشغلت العالم، وها هي تعبر بتداعياتها إلى العام الموالي.

على رأس تلك الأحداث الحرب في أوكرانيا، والاحتجاجات في إيران، وأزمة بريطانيا السياسية، والحرب والسلام في إثيوبيا، ومد وجزر اليمين المتطرف، وانتصاراته وإخفاقاته حول العالم.

في هذا التقرير نعرض بشيء من التفصيل لأبرز الأحداث التي شغلت العالم العام المنصرم.

الحرب في أوكرانيا

بدأت روسيا في 24 فبراير/ شباط، عملية عسكرية في أوكرانيا، وهو ما تسبب في أزمة عالمية، غير مسبوقة، منذ نهاية الحرب الباردة.

وتسببت الحرب بأكبر عملية تدفق للاجئين إلى أوروبا، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وأودت بحياة آلاف الجنود والمدنيين، فضلا عن تأثيرها العابر للقارات على سلاسل الإمداد الغذائي، وإعادتها لخطر الحرب النووية.

جدل الإجهاض في الولايات المتحدة

بدأ هذا الجدل مع يونيو/ حزيران الماضي، حين منحت المحكمة العليا الأمريكية، كل ولاية حرية حظر عمليات الإجهاض على أراضيها، مع إلغاء حكم "رو ضد وايد" العائد للعام 1973.

وبعد هذا القرار، أصبحت عشرين ولاية تمنع تماما أو تقيد بشدة الحق في الإنهاء الطوعي للحمل (الإجهاض) وهو موضوع كان أساسيا في حملة انتخابات لمنتصف الولاية بالولايات المتحدة.

أزمة قيادة بريطانيا

شهدت بريطانيا، حالة من عدم الاستقرار هذا العام، بدأت في يوليو/ تموز، عندما استقال رئيس الوزراء المحافظ بوريس جونسون، وعيّنت الملكة إليزابيث الثانية قبل يومين من وفاتها ليز تراس رسميا خلفا له في داونينغ ستريت.

لكن ليز تراس لم تبق على في مقر الحكومة البريطانية سوى 44 يوما فقط، حيث تركت منصبها مستقيلة، وهو ما تسبب في أزمتين سياسية ومالية مع برنامجها الاقتصادي الذي تضمّن تدابير جذرية.

خيار حزب المحافظين وقع على ريشي سوناك، الذي أصبح زعيم الحزب ورئيس الوزراء نهاية أكتوبر/ تشرين الأول، في فترة من عدم استقرار غير مسبوق في المملكة المتحدة، مسجلا تعاقب 5 رؤساء حكومة منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

احتجاجات إيران

منتصف سبتمبر/ أيلول توفيت الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني، بعد ثلاثة أيام على توقيفها من قبل "شرطة الأخلاق"، بحجة انتهاك قواعد اللباس الصارمة، لتطلق شرارة احتجاجات استمرت طوال الأشهر الماضية.

فقد تسببت وفاة أميني باندلاع موجة من الاحتجاجات غير المسبوقة منذ الثورة الإسلامية عام 1979، في كل أنحاء إيران.

احتجاجات تحولت من المطالبة بحرية المرأة تدريجا إلى حركة أوسع ضد النظام الإيراني، وسقط على إثرها أكثر 300 قتيل، وفق الإحصائيات الرسمية.

موجة اليمين المتطرف

بين مد وجزر شهد العام تقلبات في موجات اليمين المتطرف، فقد فقد الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو منصبه، إثر هزيمته بفارق ضئيل أمام اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في الـ 30 من أكتوبر/تشرين الأول.

بيد أن اليمين في أوروبا، كان أكثر حظا؛ حيث حصد نجاحات كبرى في الانتخابات التشريعية في دول عدة، بدءا من أبريل/ نيسان مع الفوز الرابع على التوالي لحزب الزعيم القومي المجري فيكتور أوربان.

وفي فرنسا، حقق التجمع الوطني (يمين متطرف) لماري لوبان اختراقا تاريخيا في يونيو/ حزيران، ليصبح أكبر حزب معارضة في البرلمان، مع خسارة الرئيس إيمانويل ماكرون الغالبية المطلقة في البرلمان إثر الانتخابات التشريعية.

وفاز الحزب القومي السويدي المناهض للهجرة في انتخابات سبتمبر/ أيلول، وأصبح ثاني قوة سياسية في البلاد.

وكان النصر الأكبر في إيطاليا، التي حقّقت فيها جورجيا ميلوني، انتصارا تاريخيا في سبتمبر/ أيلول، مع حزبها "إخوة إيطاليا"، وعُينت رئيسة للحكومة في أكتوبر/ تشرين الأول.

إثيوبيا من الحرب للسلام

بعد صراع استمر سنتين، تنسمت إثيوبيا عبق السلام، ووقعت الحكومة الفيدرالية مع المسلحين بمنطقة تيغراي في 2 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي في بريتوريا في جنوب أفريقيا، اتفاقا "لوقف القتال".

وبالإضافة إلى نزع سلاح المتمردين، نصّ اتفاق السلام على إيصال مساعدات إنسانية إلى تيغراي المعزولة عن العالم والتي حُرم سكانها البالغ عددهم ستة ملايين من الغذاء والدواء منذ أكثر من عام.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية