آخر تطورات مظاهرات العراق.. قتلى وإصابات بالعشرات

آخر تطورات مظاهرات العراق.. قتلى وإصابات بالعشرات


29/10/2019

كسر آلاف العراقيين، ليلة أمس، قرار حظر التجول الذي أعلنته السلطات في بغداد،

وقال متظاهرون إنّهم يصرّون على البقاء في الساحات والميادين، وإنّ حظر التجوّل "يوفر غطاء لقوات الأمن كي تنهي الحراك"، وفق ما نقلت "رويترز".

وأعلنت قيادة عمليات بغداد، في وقت سابق، فرض حظر للتجول في بغداد، وقالت في بيان: إنّ "حظر التجول يشمل الأشخاص وسير المركبات والدراجات النارية والهوائية والعربات بمختلف أنواعها"، مشيرة إلى أنّه سيستمر "حتى إشعار آخر".

وذكر مصدر في عمليات وزارة الصحة العراقية مقتل أول فتاة في التظاهرات، التي تشهدها بغداد ومحافظات جنوب العراق.

العراقيون يكسرون قرار حظر التجوال ويتظاهرون في مدن متعددة، ككربلاء والعاصمة بغداد

وكانت الفتاة من بين خمسة قتلى، سقطوا أمس، وهي طالبة في كلية الطبّ، أصيبت بعبوة غاز مسيل للدموع، وبذلك يرتفع عدد القتلى إلى 83 شخصاً، في الموجة الثانية من الاحتجاجات التي اندلعت منذ مساء الخميس في العراق، حسبما أوردت "بي بي سي".

في غضون ذلك؛ قتل 13 شخصاً، على الأقل، وأصيب 865 بعد إطلاق الشرطة العراقية النار والقنابل المسيلة للدموع على متظاهرين ليلاً في مدينة كربلاء، وفق مصادر أمنية وطبية.

وبلغت حصيلة القتلى في بغداد وحدها، منذ مساء الخميس، 26 متظاهراً، غالبيتهم أصيبوا بقنابل الغاز المسيل للدموع في الرأس، بحسب مفوضية حقوق الإنسان في العراق.

وأظهرت مقاطع مصورة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي عدداً من المتظاهرين وقد اخترقت القنابل المعدنية التي تطلقها القوات الأمنية جماجمهم.

وكانت قوات الأمن العراقية قد أطلقت قنابل الغاز لمواجهة طلاب الجامعات والمدارس، الذين انضموا إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة في بغداد، بحسب تقارير.

وتحدّى الطلاب السلطات التعليمية، بمقاطعة فصولهم الدراسية للمشاركة في المظاهرات، رغم تحذير السلطات من تعطيل الدراسة.

سقوط خمسة قتلى وإصابة 83 شخصاً في الموجة الثانية من الاحتجاجات التي اندلعت منذ الخميس

بدوره، هدّد متحدث باسم رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، بأنّ أيّة اضطرابات تهدّد المدارس سوف تقابَل "بعقاب شديد".

من جهته، طالب الزعيم الشيعي العراقي، مقتدى الصدر، أمس، رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي؛ بإعلان إجراء انتخابات برلمانية مبكرة تشرف عليها الأمم المتحدة دون مشاركة الأحزاب الأعضاء في البرلمان الحالي.

وقال: "على الأخ عادل عبد المهدي الحضور تحت قبة البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة بإشراف أممي، دون مشاركة الأحزاب الحالية إلا من ارتضاه الشعب".

وهذه هي الموجة الثانية من الاحتجاجات، في أقل من شهر، والتي قتل في موجتها الأولى نحو 149 مدنياً وثمانية من قوات الأمن، في الفترة بين الأول والسادس من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري.

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية