الصومال: حركة الشباب الإرهابية تجبر الأهالي على التنازل عن أطفالهم

الصومال: حركة الشباب الإرهابية تجبر الأهالي على التنازل عن أطفالهم


17/01/2018

خطفت حركة الشباب الإرهابية، عدداً من المدنيين في منطقة "باي" الصومالية، خلال الشهور الأخيرة، لإجبار سكان المنطقة على تسليم أطفالهم لتجنيدهم في الجماعة؛ فكرياً وعسكرياً، بحسب ما ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش.

حركة الشباب الصومالية تخطف عدداً من المدنيين لإجبارهم على تسليم أطفالهم لتجنيدهم فكرياً وعسكرياً

"حملة التجنيد الوحشية التي تنفذها الحركة الإرهابية، تأخذ أطفال الريف من آبائهم، كي يخدموا هذه الجماعة المسلحة المتشددة"، وفق ما أكّدت كبيرة الباحثين في الشؤون الإفريقية بالمنظمة ليتيشا بدر.

الحركة تسعى، في الوقت الحاضر، إلى جمع شتاتها بعد الهزائم التي لحقت بها من قبل القوات الحكومية الصومالية، وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي (أميسوم)، كما تحاول فرض الطاعة على المنتمين لها، لهذا قامت بتكفير المتحدث السابق باسمها، ونائب زعيمها، مختار روبو أبو منصور، واتهمته بالردة، وأباحت قتله؛ لأنّه انشقّ عنها، وانضمّ إلى صفوف الحكومة الصومالية.

حملة التجنيد الوحشية تأخذ أطفال الريف من آبائهم وتضعهم في خدمة الجماعة المسلحة المتشددة

ونجحت القوات الحكومية الصومالية، بطرد الحركة المتحالفة مع تنظيم القاعدة من العاصمة مقديشو، عام 2011، وفقدت منذ ذلك الحين أغلب الأراضي التي تسيطر عليها، غير أنّ حركة الشباب ما زالت تشكّل تهديداً كبيراً؛ حيث تستهدف مراكز عسكرية ومدنية في مقديشو ومناطق أخرى.

وتقاتل حركة الشباب الإرهابية، منذ سنوات، في محاولة للإطاحة بالحكومة الصومالية المركزية.


 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية