لماذا يجب أن يحتفل الرجال اليوم؟

لماذا يجب أن يحتفل الرجال اليوم؟


19/11/2018

يحتفل العالم، اليوم، الذي يصادف 19 تشرين الثاني (نوفمبر)، باليوم العالمي للرجل.

جاء الاحتفال في هذا اليوم للرجل، من باب تكريم وتعزيز دور الرجل في المجتمع، وتسليط الضوء على مساهمة الرجال في الحياة العامة، وكذلك لإلقاء الضوء على أولئك الرجال الذين يمكنهم نشر الوعي الإيجابي حول العديد من القضايا التي تهمّ الرجل على الصعيد العالمي، وفق ما أوردت شبكة "سكاي نيوز".

الاحتفال بيوم الرجل جاء من باب تكريم وتعزيز دور الرجل في المجتمع وتسليط الضوء على مساهمته في الحياة العامة

ويأتي هذا اليوم تشجيعاً للرجل على إجراء نقاشات ومحادثات، وبصورة أكثر انفتاحاً حول العديد من القضايا؛ مثل الصحة العقلية للرجل، ومعدلات الانتحار لديه وأسبابه، و"النهوض ومواصلة الحياة بقوة"، باختصار، هذا اليوم مكرّس للرجل الذي يحتاج إلى الدعم.

ومن المعروف، على الصعيد العالمي ولأسباب مختلفة، أنّ الرجال هم الأكثر إقداماً على الانتحار، خصوصاً لمن هم دون سنّ 45 عاماً، وفق منظمة "كالم" الخيرية، والاسم اختصار لـ "الحملة ضدّ الحياة البائسة" (كامبين أغينزت لايف ميزرابل).

ففي بريطانيا، ينتحر 84 رجلاً أسبوعياً؛ أي بمعدل 12 رجلاً يومياً، وفق ما جاء في صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

وأشارت الصحيفة؛ إلى أنّ "متوسط انتحار الرجال في بريطانيا يزيد بنحو ثلاثة أضعاف على متوسط انتحار النساء".

أما سبب اختيار هذا اليوم؛ فلأنه يتصادف مع يوم ميلاد والد الدكتور جيروم تيلوكسينغ، وهو الذي أعاد إطلاق هذا اليوم العالمي مجدداً، عام 1999.

ورغم أنّ هذا اليوم موجود منذ عقود، إلا أنّ كثيرين لا يعلمون أنّ هناك يوماً عالمياً للرجل، بينما يعتقد كثيرون أنّه موجود بسبب وجود يوم عالمي للمرأة فقط، الذي يتم الاحتفال به في الثامن من آذار (مارس) من كلّ عام.

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية