أنباء عن التوصل إلى اتفاق هدنة في غزّة... وهذه أبرز بنود صفقة تبادل الأسرى

أنباء عن التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة... أبرز بنود صفقة تبادل الأسرى

أنباء عن التوصل إلى اتفاق هدنة في غزّة... وهذه أبرز بنود صفقة تبادل الأسرى


21/11/2023

كشف مسؤولون في حركة حماس الفلسطينية ووسائل إعلام عبرية وغربية أين وصلت المفاوضات بين المقاومة والجانب الإسرائيلي بما يتعلق بإطلاق سراح أسرى، والهدنة الإنسانية.

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في تصريح نقلته وكالة (رويترز): إنّ الحركة "تقترب من التوصل إلى اتفاق الهدنة" مع إسرائيل.

وأضاف هنية: "سلمت الحركة ردها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصل إلى اتفاق الهدنة"، في إشارة إلى الحرب التي اندلعت بين الجيش الإسرائيلي وحماس منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

إسماعيل هنية: حركة حماس تقترب من التوصل إلى اتفاق الهدنة مع إسرائيل، ونحن سلّمنا ردنا للإخوة في قطر والوسطاء.

وقال القيادي في حركة حماس عزت الرشق في تصريح صحفي: إنّ الحركة اقتربت "بشكل أكبر من الإعلان عن اتفاق هدنة خلال الساعات المقبلة" مع إسرائيل، معتبراً أنّ الاتفاق سيكون مقبولاً للمقاومة.

وأوضح الرشق أنّ تفاصيل اتفاق الهدنة سيتم الكشف عنها في الساعات المقبلة، موضحاً أنّ "الأشقاء في قطر هم من سيعلنون عن تفاصيل اتفاق الهدنة".

عزت الرشق: الحركة اقتربت بشكل أكبر من الإعلان عن اتفاق هدنة خلال الساعات المقبلة، والأشقاء في قطر هم من سيعلنون عن تفاصيل الاتفاق.

وقال الرشق: "كانت هناك مماطلة من الجانب الإسرائيلي لإتمام اتفاق الهدنة، وخاصة من قبل نتنياهو"، مضيفاً أنّ الإسرائيليين "يحاولون التفاوض في ظل العدوان لكسر المقاومة، وهذا لم ولن يحدث".

ومن الجانب الآخر، ذكرت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية أمس أنّ حكومة رئيس الوزراء  بنيامين نتنياهو أعطت الضوء الأخضر لتنفيذ صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.

هيئة البث الرسمية الإسرائيلية: نتنياهو أعطى الضوء الأخضر لتنفيذ صفقة تبادل أسرى، وإسرائيل وافقت على قبول شروط ومطالب حماس.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية: إنّ "اتفاق تبادل الأسرى بات قريباً، وحماس أوصلت في الأيام الأخيرة مقترحاً، وممّا علمناه أنّ إسرائيل وافقت على قبول الشروط والمطالب، وحالياً الكرة انتقلت إلى ملعب حماس من جديد، وإنّ عليها أن تظهر المسؤولية والجدية للوصل إلى الاتفاق".

والحديث يدور عن إطلاق حركة حماس سراح نحو (50) محتجزاً إسرائيلياً، أغلبهم من الأمهات والأبناء.

وفي المقابل، ستطلق إسرائيل سراح نساء وأطفال فلسطينيين يقبعون في سجونها، بعضهم منذ أعوام طويلة، وغالباً غير المنتمين لحركة حماس، وفق بعض التسريبات.

يدور الاتفاق حول إطلاق حركة حماس لسراح نحو (50) محتجزاً إسرائيلياً، أغلبهم من الأمهات والأبناء، وفي المقابل ستطلق إسرائيل سراح نساء وأطفال فلسطينيين يقبعون في سجونها.

وإلى جانب التبادل، فثمة هدنة لـ (5) أيام، يتم خلالها إطلاق دفعات من المحتجزين الإسرائيليين كل يوم، بالإضافة إلى الـ (50) الذين سيجري تبادلهم مع أسيرات وأسرى فلسطينيين.

وتوقعت قناة (24 news) الإخبارية الإسرائيلية أن تبدأ الهدنة منتصف هذا الأسبوع، وسيتم خلالها تكثيف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وأيضاً العمل على تحقيق هدنة أخرى.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس: إنّه يعتقد أنّ التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس بات قريباً، وفق (رويترز).

هدنة لـ (5) أيام يتم خلالها إطلاق دفعات من المحتجزين الإسرائيليين كل يوم، وتكثيف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وذكرت صحيفة (واشنطن بوست) نقلاً عن مصادر مطلعة أنّ إسرائيل والولايات المتحدة وحركة حماس توصلت إلى اتفاق مبدئي لإطلاق سراح عشرات النساء والأطفال من المحتجزين في قطاع غزة مقابل وقف القتال لمدة (5) أيام.

وأوضحت الصحيفة أنّ مراقبة جوية ستتابع الحركة على الأرض للمساعدة في تطبيق الهدنة، والتي تهدف أيضاً إلى السماح بدخول كمية كبيرة من المساعدات الإنسانية.

أمّا شبكة (سي إن إن) الأمريكية، فقد نقلت عن مصادر لم تكشفها أبرز بنود الصفقة التي قالت إنّها "محتملة" حتى الآن.

وقالت: إنّ البنود هي وقف مؤقت للقتال لمدة (4 إلى 5 أيام)، وإطلاق سراح (50) أسيراً بشكل تدريجي على مدار الـ (5) أيام، وهو مطلب أساسي لحماس.

أمّا بخصوص المساعدات، فحماس تريد (500) شاحنة يومياً، أي كمية الإمدادات نفسها قبل الحرب، وهو ما ترفضه إسرائيل، وهناك اقتراح بإدخال (200) شاحنة يومياً، بحسب المعلومات المتوفرة من جهات مطلعة على التفاوض.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية