عائض القرني يكشف أخطاء الإخوان المسلمين، ويطالبهم بحل جماعتهم

طالب الداعية السعودي عائض القرني جماعة الإخوان بحلّ نفسها، لأنّ الإخوان وصلوا إلى طريق مسدودة، واصفاً الجماعة بالتنظيم السرّي والمريب.

وحذّر القرني، في لقاء على قناة (إم بي سي) بُث أمس، من أنّ وجود تنظيم الإخوان يُشكّل خطراً على استقرار الدول، لهذا تجب محاربته.

وكشف القرني (10) أخطاء قاتلة لجماعة الإخوان، المدرجة على قوائم الإرهاب في عدد من الدول؛ منها: تقصيرهم في نشر التوحيد الصحيح والعقيدة الصحيحة، وانشغالهم بالسياسة، وسعيهم إلى الحكم عن طريق الدعوة، واختراع توحيد الحاكمية مكان توحيد الألوهية، واستماتتهم لإقامة الخلافة وتقديس هذا المطلب، وتمييع عقيدة الولاء.

ولفت الداعية السعودي إلى أنّ جماعة الإخوان الإرهابية لديها غبش في مسألة الوطن، وتمييع الوطنية بحجج واهية، مثل الأممية، وكذلك الحزبية المقيتة، وانقسام المسلمين لديهم إلى إخواني، وغير إخواني.

وأضاف مؤلف كتاب (لا تحزن): "من أخطائهم القاتلة: إهمال العلم الشرعي والتحصيل العلمي، وإشغال الشباب بأمور السياسة والانتخابات والبرلمان، وتقاربهم مع المدّ الصفوي الخميني، وعدم اعترافهم بالأخطاء، واستمرارهم في النفق المظلم.

وأوضح القرني موقف الإخوان من حكام الدول الإسلامية قائلاً: إنّهم يعادونهم، ولا يرون بيعة بعد بيعتهم للمرشد العام؛ فلا يبايعون هؤلاء الحكام.

وهاجم القرني الإخوان بسبب "الكيل بمكيالين"، وقال: "يمجّدون تركيا، ويعيبون على المملكة العربية السعودية التي تحكم بشرع الله منذ أكثر من (100) عام".

وتحدث القرني عن آليات تجنيد الإخوان، وقال: إنّ الجماعة تذهب إلى الشباب في قرى لم تصل إليها الكهرباء، وتقول لهم: "هيّا لنقيم الخلافة"، في إشارة إلى استخدام الخلافة وسيلة للتجنيد والتأثير، مضيفاً أنّ "الخلافة عندهم مثل الفردوس المفقود"، يؤثرون به على الشباب.

وقال: "الإخوان مشغولون بالانتخابات، يريدون الحكم، ويقفزون على الكرسي، وقد أضاعوا الشباب بالسياسة ودهاليزها، وبالخلافة المزعومة".