إخوان تونس يستهدفون الانتخابات الرئاسية.. ماذا فعلوا؟

إخوان تونس يستهدفون الانتخابات الرئاسية.. ماذا فعلوا؟

إخوان تونس يستهدفون الانتخابات الرئاسية.. ماذا فعلوا؟


19/02/2024

بعد أن قادت محاولات مكثفة للترويج إلى أنّ الانتخابات الرئاسية لن تتم في موعدها، تعمل حركة النهضة الإخوانية على تشويه مسار الانتخابات الرئاسية قبل أن يبدأ بعد، إذ شككت في نتائج الانتخابات المرتقبة وشفافيتها، بتعلة أنّه لا يوجد دليل على أنّ الشعب التونسي سيتمكّن من الاختيار الحر والديمقراطي والتعددي الحقيقي في هذه الانتخابات.

وبعد أن أكدت مشاركتها في هذا الاستحقاق الانتخابي رغم مقاطعتها المحطات التي سبقته، فقد اعتبرت في بيان حديث أنّ "الأهمّ من احترام الاستحقاقات الانتخابية وإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، هو توفر شروطها المطلوبة".

وقد اعتبر عبدالمجيد العدواني الناشط والمحلل السياسي التونسي أنّ حركة النهضة تحاول التشويش على مسار سعيّد الإصلاحي وتشويه مسار الانتخابات الرئاسية المقبلة، لأنّها سبق أن أعلنت عن نيتها للمشاركة في هذا الاستحقاق عن طريق ترشيح شخص منها.

وأضاف لموقع "العين الإخبارية"، أنّ النهضة تعرف جيداً بأنّها ستفشل في هذه الانتخابات، وستخسر باعتبارها ستنافس الرئيس قيس سعيّد الذي يحظى بشعبية كبرى داخل بلاده بفضل نزاهته ونظافته واستجابته لمطالب الشعب ومحاسبة كل من أجرم في حق تونس.

 

تعمل حركة النهضة الإخوانية على تشويه مسار الانتخابات الرئاسية قبل أن يبدأ بعد إذ شككت في نتائج الانتخابات المرتقبة وشفافيتها

 

وأشار إلى أنّ محاولات الإخوان للتشكيك في نتائج الانتخابات قبل تنظيمها بأشهر هو استباق لفشلها خاصة أنّ الشعب ضجر من حكم النهضة التي تسببت له في خيبات متتالية ونكبات.

وأكد أنّ الرئيس التونسي قيس سعيد يحترم المواعيد الانتخابية ويحترم الآجال، وقد انتُخب لمدة رئاسية محددة بخمس سنوات تنتهي في 2024.

وكان الرئيس سعيّد قد قطع محاولات الإخوان في الإيهام بإمكانية تأجيل الانتخابات قائلاً بداية الأسبوع الجاري، إنّ تنظيم الانتخابات الرئاسية في موعده (تشرين الأول / أكتوبر).

وقال سعيد متوجهاً للإخوان، إنّ "من دعوا إلى مقاطعة انتخابات أعضاء مجلس نواب الشعب وانتخابات مجلس الجهات والأقاليم يعدّون العدّة بكل الوسائل للموعد الانتخابي القادم، لأن لا همّ لهم سوى رئاسة الدولة، متناسين ماضيهم القريب والبعيد الذي لم ينسه الشعب".

والانتخابات الرئاسية التونسية المنتظرة هي الـ12 في تونس والثالثة منذ عام 2011، التي من المرتقب أن ينصب بعدها رئيس الجمهورية الثامن في تاريخ البلاد، لولاية مدتها 5 سنوات بحسب الفصل التسعين من الدستور الجديد.

وتنتهي الولاية الرئاسية الحالية في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. ومنذ فوزه في الانتخابات الرئاسية، دخل سعيد في معركة حاسمة ضد تنظيم الإخوان بعد أن توصل لحقائق خطيرة وملموسة من قبل مجلس الأمن القومي لتورط التنظيم في الإرهاب والاغتيالات والفساد المالي.

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية