ارتفاع الصادرات التركية إلى إسرائيل... نظام العدالة والتنمية يضلل شعبه.. تفاصيل

يستمر النظام التركي بمحاولات تضليل شعبه بما يتعلق بالتبادل التجاري بين أنقرة ودولة الاحتلال الإسرائيلي، لإخفاء بعض النشاطات التجارية التي يقوم بها أحد أبناء الرئيس رجب طيب أردوغان، وعدد من المحسوبين على حزب العدالة والتنمية الحاكم. 

وفي السياق، حذفت الحكومة التركية (5) دول بينها إسرائيل، وأضافت (9) دول إلى قائمة "الدول المستهدفة في التصدير لعام 2024"، التي تتعهدها وزارة التجارة سنويّاً، وفق ما نقلت صحيفة (زمان) التركية.

النظام التركي يحاول تضليل شعبه بما يتعلق بالتبادل التجاري بين أنقرة ودولة الاحتلال الإسرائيلي، لمصلحة نجل أردوغان ولمسؤولين في حزب العدالة والتنمية.

وتضم القائمة للعام الجاري (56) دولة، من بينها دول عربية، وتشمل: أنجولا وألمانيا وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية وأذربيجان وبنغلاديش والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والبوسنة والهرسك والبرازيل والجزائر والتشيك وجمهورية الصين الشعبية وإندونيسيا وإثيوبيا والإكوادور والمغرب وفرنسا وساحل العاج والفلبين وغانا وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية والهند وإيطاليا وإسبانيا واليابان وكمبوديا وكندا وقطر وكولومبيا وكينيا والكويت وماليزيا وليبيا والمكسيك ومصر ونيجيريا وأوزبكستان وباكستان وباراغواي والبيرو والبرتغال ورومانيا والاتحاد الروسي والسنغال والمملكة العربية السعودية وتشيلي وتايلاند وتنزانيا وتونس وسلطنة عُمان والأردن وفنزويلا وفيتنام.

الحكومة التركية تؤكد أنّها حذفت (5) دول بينها إسرائيل، وأضافت (9) دول إلى قائمة "الدول المستهدفة في التصدير لعام 2024".

وفي المقابل، حذفت وزارة التجارة التركية (5) دول من القائمة، بالنظر إلى قائمة عام 2023، وهي: العراق وإسرائيل والكونغو الديمقراطية والسودان وموزمبيق.

الكثير من المراقبين أكدوا أنّ إزالة إسرائيل من القائمة جاء للاستهلاك الإعلامي فقط، لأنّ قيمة الصادرات التركية إلى تل أبيب ارتفعت بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة.

قيمة الصادرات التركية إلى إسرائيل ارتفعت خلال شهر واحد نحو (110) ملايين دولار، بنسبة 34.8%.  

ووفقاً لبيانات وزارة التجارة، فإنّ الصادرات التركية إلى إسرائيل بلغت (319.5) مليون دولار في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وارتفعت في الشهر الثاني من الحرب على غزة، بنسبة 34.8% في كانون الأول (ديسمبر) إلى (430.6) مليون دولار.