الولايات المتحدة تتنبأ بتهديدات بيولوجية وكيماوية... ما مخططاتها؟

الولايات المتحدة تتنبأ بتهديدات بيولوجية وكيماوية... ما مخططاتها؟

الولايات المتحدة تتنبأ بتهديدات بيولوجية وكيماوية... ما مخططاتها؟


12/01/2023

وضعت وزارة الدفاع الأمريكية استراتيجية جديدة لمواجهة الأسلحة البيولوجية والكيماوية، فيما تتزايد التهديدات العالمية من دول أخرى في هذا الإطار.

ونقلت صحيفة بوليتيكو الأمريكية، في تقرير لها عن نائب سكرتير وزارة الدفاع للدفاع الكيماوي والبيولوجي إيان واتسون، أنّ المسؤولين يطلقون خطة جديدة لتطوير العلاجات الطبية واللقاحات ومعدات الحماية الشخصية التي يمكن أن تتكيف مع مجموعة من التهديدات البيولوجية والكيماوية المتطورة.

وزارة الدفاع تضع خطة جديدة لتطوير العلاجات الطبية واللقاحات ومعدات الحماية الشخصية التي يمكن أن تتكيف مع التهديدات البيولوجية والكيماوية.

وأضاف أنّ قوات العمليات الخاصة التي تقاتل الإرهابيين لم تعد فقط هي التي قد تتعرض لأسلحة كيماوية أو بيولوجية تنشرها جهات إقليمية مثل إيران، لكن الآن تطورت المشكلة لتهدد القوة بأكملها.

وتسمح التطورات الحديثة في التكنولوجيا للخصوم المحتملين بالتلاعب بمسببات الأمراض والسموم الموجودة وإنشاء أخرى جديدة، ممّا يؤدي إلى عدد لا حصر له من الأخطار الجديدة للقوات.   

القوات التي تواجه الإرهابيين لم تعد فقط هي التي قد تتعرض لأسلحة كيماوية أو بيولوجية تنشرها جهات إقليمية مثل إيران، فالقوات كاملة مهددة.

ويطلق البنتاغون النهج الجديد قبل أول استعراض لها على الإطلاق لـ "موقف الدفاع البيولوجي"، الذي دعا إليه وزير الدفاع لويد أوستن في تشرين الثاني (نوفمبر) 2021. 

وكجزء من الاستراتيجية الجديدة، تعمل وزارة الدفاع على تطوير وتوحيد ونشر أجهزة استشعار بيولوجية يمكن للقوات ارتداؤها في الميدان، تسمّى "الأجهزة القابلة للارتداء"، والتي يمكنها اكتشاف وتحديد خصائص التهديد في وقت مبكر.

وزارة الدفاع تعمل على تطوير أجهزة استشعار بيولوجية يمكن للقوات ارتداؤها في الميدان، يمكنها اكتشاف وتحديد خصائص التهديد في وقت مبكر.

وعلى سبيل المثال، يمكن أن تحدد هذه الأجهزة التهديد إن كان فيروسياً أو بكتيرياً، وتستخدم بيانات بيولوجية مثل مستويات الأكسجين في الدم ومعدل ضربات القلب للوصول إلى التشخيص.

وقد أثرت جائحة كورونا على ذلك التوجه من البنتاغون الذي تعلّم دروساً من تفشي الفيروس على متن حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت" في آذار (مارس) 2020، ممّا تسبب في مرض المئات من أفراد الطاقم، وقد توفي بحار واحد.

وخرجت السفينة عن الخدمة في جزيرة جوام لأسابيع، وكان للحادث تداعيات شملت فصل الربان، واستقالة وزير البحرية بالنيابة، وغرق الخدمة في حالة من الفوضى.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية