انتقادات حادة جديدة لمونديال قطر 2022... ماذا جاء فيها؟

انتقادات حادة جديدة لمونديال قطر 2022... ماذا جاء فيها؟

انتقادات حادة جديدة لمونديال قطر 2022... ماذا جاء فيها؟


18/12/2022

في بطولة هي الأكثر إثارة للجدل في تاريخ المسابقة، جددت عدة منظمات حقوقية توجيه انتقادات حادة لقطر، والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، لانتهاكاتهما الصارخة بملف حقوق الإنسان، واستغلال العمال المهاجرين قبل وأثناء كأس العالم 2022.

ودعت منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش ومنظمة Equidem and Migrant Defenders، ومجموعات أخرى، دعت قطر والفيفا إلى بذل المزيد من الجهد لصالح العمال المهاجرين الذين نظموا بطولة كأس العالم 2022.

جددت منظمات حقوقية توجيه انتقادات لقطر و"فيفا"، لانتهاكاتهما بملف حقوق الإنسان واستغلال العمال المهاجرين قبل وأثناء كأس العالم 2022

ويتزامن نهائي كأس العالم اليوم الأحد مع اليوم العالمي للمهاجرين، واليوم الوطني لدولة قطر.

وقال ستيف كوكبيرن رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في منظمة العفو الدولية: "مهما كانت كرة القدم جيدة في كثير من الأحيان، فقد كانت تكلفة البطولة باهظة لمئات الآلاف من العمال الذين دفعوا رسوم توظيف غير قانونية، أو سُرقت أجورهم، أو حتى فقدوا حياتهم".

يتزامن نهائي كأس العالم مع اليوم العالمي للمهاجرين، واليوم الوطني لدولة قطر

وأضاف كوكبيرن: "هؤلاء العمال وأسرهم يستحقون تعويضات، وما زلنا ننتظر من فيفا وقطر الالتزام بضمان الإنصاف لكلّ من جعل مونديال كأس العالم هذا ممكناً"، وفقاً لما نشرته "سي إن إن".

واتفقت مينكي ووردن، مديرة المبادرات العالمية في هيومن رايتس ووتش، مع كوكبيرن، بشأن إصلاحات العمل في قطر، وكتبت في منشور على مدونة الجمعة: "حتى الإصلاحات العمالية التي أجرتها قطر جاءت متأخرة للغاية، أو كانت ضيقة النطاق للغاية، أو نُفذت بشكل ضعيف للغاية، وهي لا تفيد الكثير من العمال".

وأضافت ووردن: "ستبقى ذكرى كأس العالم في قطر بالفعل، لجميع الأسباب الخاطئة: كأغلى حدث رياضي على الإطلاق والأكثر فتكاً".

أثارت هذه البطولة الجدل بين الكثيرين في قطاعات عدة

من جانبه، أشاد رئيس فيفا جياني إنفانتينو الجمعة بالمتطوعين والمنظمين لتنظيمهم "أفضل كأس عالم على الإطلاق"، لكنّ ناشطين ومنتقدين يقولون إنّ تعليق إنفانتينو يتجاهل تضحيات العمال المهاجرين الذين يستحقون تعويضات عن الأجور غير المدفوعة والإصابات والوفيات.

وكتبت منظمة أخرى لحقوق الإنسان "Equidem" إلى إنفانتينو تطلب منه ضمان حصول العمال المهاجرين على التعويض المستحق لهم، ودعم إنشاء مركز مستقل للعمال المهاجرين في قطر.

وتقول الحكومة القطرية: إنّه تم إحضار أكثر من (30) ألف عامل أجنبي لبناء الملاعب الخاصة بكأس العالم، لترتفع (7) ملاعب جديدة لكأس العالم 2022 في الصحراء، ووسعت الدولة الخليجية مطارها، وشيدت فنادق جديدة، إضافة إلى سكك حديدية وطرق سريعة، وكل هذا قام  بتشييده العمال المهاجرون، الذين وفقاً لمنظمة العفو الدولية يمثلون 90% من القوة العاملة، فيما يقرب من (3) ملايين نسمة بالدولة.

وأثارت هذه البطولة الجدل بين الكثيرين في قطاعات عدة، لا القطاع الرياضي فقط، وهو ما دعا رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو إلى مطالبة اللاعبين في المسابقة "بالتركيز على كرة القدم" فقط.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية