بالأرقام.. هذه حصيلة الصراع المستمر في السودان

أكثر من (3) آلاف قتيل... هذه حصيلة الصراع المستمر في السودان بالأرقام

بالأرقام.. هذه حصيلة الصراع المستمر في السودان


18/06/2023

تسبب الصراع المستمر في السودان، أحد أكثر دول العالم فقراً، منذ 15 نيسان (أبريل) الماضي، في سقوط أكثر من (3) آلاف قتيل و(6) آلاف مصاب، بحسب أرقام أعلنها وزير الصحة السوداني هيثم إبراهيم أمس.

ونقلت وكالة (رويترز) عن تصريحات تلفزيونية أدلى بها إبراهيم أنّ نصف مستشفيات الخرطوم البالغ عددها (130) ما زالت تعمل، وأنّ جميع مستشفيات ولاية غرب دارفور خارج الخدمة، وقد تعرّضت أحياء في جنوب العاصمة السودانية لقصف جوي أدى إلى سقوط قتلى مدنيين مع تواصل المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع.

زاد النزاع من حدة الأزمات التي يعانيها السودان أحد أكثر دول العالم فقراً حتى قبل المعارك، وهو ما أثّر على مجمل مناحي الحياة لسكانه

ومنذ 15 نيسان (أبريل) تشهد الخرطوم ومناطق سودانية عدة معارك بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوّات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، فشلت معها كل مساعي الحل والغالبية العظمى من اتفاقات وقف إطلاق النار.

وزاد النزاع من حدة الأزمات التي يعانيها السودان، وهو أحد أكثر دول العالم فقراً حتى قبل المعارك، وأثّر على مجمل مناحي الحياة لسكانه الذين يقدّر عددهم بأكثر من (45) مليون نسمة.

وقد أفاد مشروع بيانات الأحداث، وموقع النزاع المسلح (أكليد)، بمقتل أكثر من (2000) شخص، إلّا أنّ الأعداد الفعلية قد تكون أعلى بكثير، حسب وكالات إغاثة ومنظمات دولية.

تسببت هذه المعارك بنزوح أكثر من (2,2) مليون شخص، لجأ أكثر من (528) ألفاً منهم إلى دول الجوار

كما تسببت هذه المعارك بنزوح أكثر من (2,2) مليون شخص، لجأ أكثر من (528) ألفاً منهم إلى دول الجوار، وفق أحدث بيانات المنظمة الدولية للهجرة.

إلى ذلك، اتفق ممثلو الجيش وقوات الدعم السريع على وقف إطلاق النار في جميع أنحاء السودان لمدة (72) ساعة، حسبما أعلنت السعودية والولايات المتحدة مساء السبت.

وأوضح بيان سعودي أمريكي أنّ وقف إطلاق النار سيبدأ الساعة السادسة من صباح الأحد بتوقيت الخرطوم.

وكانت أكثر من (10) هدن سابقة قد فشلت في وقف الصراع الدامي، معظمها برعاية سعودية وأمريكية، لكن لم يتم التزامها كليّاً على الأرض.

كانت أكثر من (10) هدن سابقة قد فشلت في وقف الصراع الدامي، معظمها برعاية سعودية وأمريكية، لكن لم يتم التزامها كليّاً على الأرض

وسرت آخر هدنة نهاية الأسبوع الماضي لمدة (24) ساعة، والتزمها الطرفان إلى حد بعيد، لكن فور انتهاء مدتها صباح الأحد استفاق سكان الخرطوم على تجدد المعارك.

وأشار البيان إلى أنّ الطرفين اتفقا على أنّهما أثناء فترة وقف النار "سيمتنعان عن التحركات والهجمات واستخدام الطائرات الحربية أو الطائرات المسيّرة أو القصف المدفعي أو تعزيز المواقع أو إعادة إمداد القوّات".

وأضاف أنّهما سيسمحان "بحرية الحركة وإيصال المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء السودان".

ودعت الرياض وواشنطن طرفَي النزاع إلى "النظر في المعاناة الكبيرة التي يعانيها الشعب السوداني، وضرورة الالتزام التام بوقف إطلاق النار وتوقف حدّة العنف".

الصفحة الرئيسية