بكلمات مؤثرة.. الطبيب الفلسطيني أبو العيش يحرج بيرس مورغان... ماذا قال؟ (فيديو)

أثار الطبيب الفلسطيني عز الدين أبو العيش، خلال مقابلته مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان عبر شبكة (سي إن إن) الكثير من ردود الفعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأكد نشطاء أنّ كلماته كان لها وقع كبير على المجتمع الغربي، والملايين من المتابعين.

وكشف أبو العيش في المقابلة التي بثت أمس أنّه فقد (25) فرداً من عائلته، وطالب بالالتزام بكشف حقيقة ما يجري بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وقال أبو العيش: إنّه وُلد ونشأ وعاش وبيته ما يزال في مخيم جباليا، مضيفاً أنّه خسر أفراداً من عائلته، وأنّ بعضهم ما يزال في غزة تحت القصف: "نعم ما زالوا هناك في مخيم جباليا يعيشون ويبقون هناك، هم أحياء الآن، لا أعلم إن كانوا سيبقون أحياء عندما ننهي (المقابلة) لأتمكن من الاتصال بهم أم لا".

أبو العيش يكشف أنّه فقد (25) فرداً من عائلته، وطالب بالالتزام بكشف حقيقة ما يجري بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وتابع أبو العيش قائلاً لمورغان: "لنتحدث كرجلٍ لرجل... هل لديك أطفال؟"، فأجاب المذيع البريطاني قائلاً: "نعم"، ليضيف الطبيب الفلسطيني: "إذن سنتحدث كأبٍ لأب، وإنسان لإنسان، تعلم أنّه عندما سقطت التفاحة اكتشفنا الجاذبية، لذا دعنا اليوم نكتشف الإنسانية والحقيقة، لأنّ الحقيقة مهمة بدليل أنّ المسيح قال: اطلبوا الحقيقة، وستحرركم، وأتمنى أن نكون جميعاً أحراراً اليوم".

وأشار الطبيب الفلسطيني إلى أنّه خسر (25) فرداً من عائلته منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر)؛ بسبب العدوان الإسرائيلي، وكشف صوراً لأفراد من عائلته قُتلوا في غزة.

وأضاف أبو العيش قائلاً: "لقد فقدت الإيمان بالإنسانية، لأنّ العالم كان يشاهد ما يحدث مثلما نشاهد اليوم ما يجري، الفلسطينيون مجرد أرقام، ليسوا أرقاماً، بل هم بشر".

أبو العيش: فقدت الإيمان بالإنسانية، لأنّ العالم كان يشاهد ما يحدث مثلما نشاهد اليوم ما يجري، الفلسطينيون مجرد أرقام، ليسوا أرقاماً، بل هم بشر.

وكتب السفير الفلسطيني لدى لندن حسام زُملط تعليقاً على ما قاله الطبيب الفلسطيني على صفحته عبر (إكس)، تويتر سابقاً: "دعونا اليوم نكتشف الإنسانية والحقيقة، كلمات مؤثرة من الطبيب الفلسطيني عز الدين أبو العيش مع بيرس مورغان".

هذا، وتداول عدد كبير من المغردين العرب والأجانب المقطع بشكل واسع، مطالبين المجتمع الدولي بالعمل لوقف المجازر التي ترتكبها إسرائيل يومياً.

أبو العيش كان قد شهد في العدوان الذي شنته إسرائيل على غزة عام 2009 مقتل بناته الـ (3) وابنة أخيه أمام عينيه بقذيفة دبابة إسرائيلية استهدفت منزله في غزة، ممّا دفعه إلى ملاحقة الاحتلال قضائياً بإصرار ومثابرة، لكنّه فشل أمام محاولة القضاء غير النزيه التغطية على جرائم قوات الاحتلال.

وله عدة مؤلفات تتعلق بالنكبة الفلسطينية وبجرائم الكيان الصهيوني، وبالمآسي التي يعيشها الفلسطينيون في الضفة الغربية وغزة، وكان قد ألف الكثير من الأعمال المسرحية في الموضوع ذاته، وعُرضت في الكثير من الدول.