تحقيقات باكستانية تؤكد علاقة خامنئي بشبكة غسيل أموال... تفاصيل

تحقيقات باكستانية تؤكد علاقة خامنئي بشبكة غسيل أموال... تفاصيل


11/04/2022

كشفت وكالة التحقيقات الفيدرالية الباكستانية علاقة "أبو الفضل عابديني" ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في باكستان، مع شبكة غسل أموال في باكستان تورّطت في تحويل مبالغ ضخمة إلى إيران طيلة الأعوام الـ7 الماضية.

وبحسب صحيفة "عرب نيوز"، فإنّ السلطات الباكستانية بدأت تحقيقاتها في شبكة غسل الأموال في كانون الأول (ديسمبر) 2020، بعد القبض على عدد من أعضاء "لواء زينبيون"، وهي ميليشيات شيعية باكستانية تقاتل تحت قيادة فيلق القدس الإيراني في سوريا، وأُدرجت في القائمة السوداء المالية لوزارة الخزانة الأمريكية في عام 2019.

ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في باكستان على علاقة مع شبكة غسل أموال في باكستان تورطت بالعمل في إيران والعراق

وأفادت الصحيفة بأنّ التحقيقات والمحادثات المسجلة في تطبيق "واتساب" التي أكدها مسؤولون أمنيون، تظهر أنّ أعضاء الشبكة عملوا بين باكستان وإيران والعراق على مدار الأعوام الـ7 الماضية، وتورطوا في حوالات مالية كبيرة بطرق غير مشروعة.

وذكرت لائحة اتهام بتاريخ 10 شباط (فبراير) 2022، قدمتها وكالة التحقيقات الفيدرالية الباكستانية إلى محكمة في كراتشي، أنّ شبكة غسل الأموال استخدمت الوافدين الباكستانيين القادمين إلى إيران لزيارة مدينة قم ومدينة النجف العراقية لتهريب الأموال.

السلطات الباكستانية بدأت تحقيقاتها في شبكة غسل الأموال، بعد القبض على عدد من أعضاء "لواء زينبيون" التابع لفيلق القدس الإيراني

 كشفت وثائق وكالة التحقيقات الفيدرالية أنّ "أبا الفضل عابديني"، الممثل السابق للمرشد الإيراني خامنئي في باكستان، كان أحد المتلقين للمبالغ المالية.

أمّا المتهم الرئيس في القضية، فهو شخص يُدعى "علي رضا" وهو من سلّم الأموال لممثل المرشد الإيراني، وكان من بين (13) شخصاً اعتقلوا خلال مداهمات في كراتشي في يناير (كانون الثاني) الماضي، بتهمة غسل الأموال و"الارتباط بوكالة استخبارات أجنبية".

الممثل السابق للمرشد الإيراني خامنئي في باكستان كان يتلقى (200) ألف دولار شهرياً  من الشبكة

وذكرت لائحة الاتهام أنّ رضا كان يُقدّم (200) ألف دولار شهرياً لعابديني من خلال مساعده "سيد وصال حيدر نقوي"، لكنّها لم تحدد الفترة التي تلقى فيها عابديني تلك الأموال.

وأدت الشهادة التي أدلى بها رضا إلى اعتقال نقوي، وما يزال الاثنان رهن الاحتجاز بعد أن رفضت المحكمة طلبات الإفراج بكفالة أثناء التحقيق.

يُذكر أن نقوي أوقف في شباط (فبراير) من العام الماضي، ووصف بأنّه "مسؤول كبير في شركة تمويل البناء الباكستانية"، وهي شركة مملوكة للدولة.

وذكرت وسائل إعلام باكستانية في ذلك الوقت أنّ هذه الشبكة "موّلت عمليات إرهابية"، وقدّمت "معلومات سرّية" إلى الأجهزة الأمنية في الخارج، ولم تذكر التقارير اسم هذه الأجهزة الأمنية.

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية