تورط عناصر تابعين للأمم المتحدة باعتداءات جنسية في دولة أفريقية... ما التفاصيل؟

تورط عناصر تابعة للأمم المتحدة باعتداءات جنسية في دولة أفريقية... تفاصيل

تورط عناصر تابعين للأمم المتحدة باعتداءات جنسية في دولة أفريقية... ما التفاصيل؟


10/06/2023

تعتزم الأمم المتحدة إعادة جميع أفراد الوحدة العسكرية التنزانية البالغ عددهم (60) من بعثتها في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا)، بعد "مزاعم استغلال واعتداءات جنسية" تستهدف (11) منهم، حسبما أعلنت البعثة أمس.

وقالت (مينوسكا) في بيان لم يُحدد تاريخ الوقائع: إنّ "الأدلة الأولية التي جمعها مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية كشفت أنّ (11) فرداً من الوحدة، ينتشرون في قاعدة مؤقتة لـ(مينوسكا) في غرب جمهورية أفريقيا الوسطى، متورطون في الاستغلال والاعتداء الجنسي على (4) ضحايا".

الأدلة الأولية التي جمعها مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية كشفت أنّ (11) فرداً من الوحدة متورطون في الاستغلال والاعتداء الجنسي

وأضافت أنّ الضحايا "تلقوا رعاية ودعماً فورياً من خلال شركاء البعثة، بناء على احتياجاتهم الطبية والنفسية".

وأوضحت الأمم المتحدة أنّها أجرت تحقيقاً داخلياً "لتقييم الادعاءات وتحديد الضحايا المُفترَضين والاستماع إليهم"، مشيرةً إلى أنّها "أبلغت بهذه المزاعم السلطات التنزانية" التي بدورها "لاحظت خطورتها، وتعهدت باتخاذ التدابير اللازمة".

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: "ستتم إعادة الوحدة إلى بلادها، بمجرد ألّا يكون وجودها مطلوباً في الموقع من جانب المحققين"، مؤكداً أنّ "الأمم المتحدة ما تزال ملتزمة بتنفيذ سياسة عدم التسامح مطلقاً مع الاستغلال والانتهاك الجنسيين".

تشهد جمهورية أفريقيا الوسطى قتالاً طائفياً مميتاً منذ عام 2013، عندما استولى متمرّدو حركة (سيليكا) ذات الأغلبية المسلمة على السلطة

وتشهد جمهورية أفريقيا الوسطى، الفقيرة على الرغم من أنّها غنيّة بالمعادن، قتالاً طائفياً مميتاً منذ عام 2013، عندما استولى متمرّدو حركة (سيليكا) ذات الأغلبية المسلمة على السلطة، وأجبروا الرئيس آنذاك فرانسوا بوزيز على التنحّي عن منصبه، وفي وقت لاحق، ردّت ميليشيات ذات أغلبية مسيحية باستهداف المدنيين في الشوارع.

وأدّى الصراع إلى مقتل الآلاف، في حين هرب مسلمو العاصمة بمعظمهم خوفاً على حياتهم.

وفي العام التالي (2014)، نشرت الأمم المتحدة بعثة لحفظ السلام هناك، علماً أنّها تضمّ راهناً نحو (17) ألفاً و(500) عنصر من عناصر حفظ السلام، وفي تشرين الثاني (نوفمبر) 2022 مُدّد تفويض البعثة عاماً آخر.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية